مايا حرب لـ"الديار": تحقق حلمي بتأسيس فريق
كرة سلة للإناث لذوي الهمم وأطالب بكراسي جديدة ومتطورة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لذوي الهمم حصة كبيرة في مجال الرياضة على صعيد العالم، أما في لبنان فهي تحصل على حصتها بخجل واستحياء لغياب الاتحاد الخاص بها، واستبداله بلجنة تدير شؤونها، ويبقى عليك أن تجد الأبطال المميزين لقلة النشاط أو تقطعه خلال الموسم.

وفي هذا المجال كان للديار لقاء خاص مع لاعبة كرة السلة على الكراسي المتحركة مايا حرب من طرابلس لتتحدث عن تعلقها بالرياضة وأحلامها وبدايتها والصعاب التي تعيشها رياضة ذوي الهمم.

تقول حرب "منذ كان عمري 13 عاما كنت أتابع فرق الشباب خلال التمارين والمباريات، ولكن لم يكن هناك فرقا للفتيات، وخلال احدى الحصص التدريبية غاب شاب عن فريقه فطلبوا مني أن أحلّ بدلا منه في التمرينة المذكورة، وبالفعل شاركت وأبليت البلاء الحسن وتعلقت أكثر بكرة السلة وصار مسموحا بعدها للعب الصبابا مع الشباب، وحلمت لو يتم تأسيس فريق خاص للإناث، وبالفعل تحقق حلمي بعد سنوات وأسست فريقا خاصا ونحن نتدرب حاليا بانتظام، ونسعى لتمثيل لبنان في حال طلب منا".

تتابع "شاركت في رياضات أخرى، منها الماراتون وشاركت في سباقات عدة واحتليت المركز الثالث، أما تخصصي فهو كرة الطاولة وكرة السلة، وأحمل القاب عديدة في بطولة لبنان لكرة السلة، نعاني من مشاكل عدة وتحديات كثيرة وخصوصا عند لم شمل اللاعبين واللاعبات أوقات التدريب".

ترى حرب أن الدعم الوحيد حاليا من اللجنة البارالمبية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، إضافة إلى الدعم المعنوي واللوجستي من بعض الأشخاص أصحاب الخبرة والاختصاص.

تتابع "في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان تتأخر مشاركتنا الخارجية أكثر، ولكن هناك اهتمام افضل من قبل وما ينقصنا هو شيء هام جدا، وهو الكرسي الحديث والمتطور، فنحن كلاعبين نستعمل الكراسي القديمة التي استعملوها اللاعبين السابقين إضافة الى الدعم المالي".

تختم "أشكر الصحافة التي تواكب نشاط الرياضيين ذوي الهمم، فنحن مثلنا مثل أي شخص عادي ولا شيء يعوق مسيرتنا الرياضية والحياتية، وقريبا هناك انتخابات في منتدى النادي الرياضي الذي أنا عضوة في الهيئة العامة للمنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأتوجه لهم بالشكر على كل ما قدموه ويقدموه".