اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1 - تختارون الأبالسة قادةً لكم وحكّامًا وحكماء،  وتستعينون بِـ " أبناء الافاعي " أدِلّاء الطريق الى مرتجى خلاصكم، ثمّ لا تستحيون أن تبدوا استغرابكم والعجبَ كيف أنّكم وصلتم الى جهنّم !

2 - هل سمعتم بأنّ مغتصِبًا حقًّا أعاد هذا الحقَّ الى أصحابه بِرِضاه . في اعتلال العدالة بفساد القضاء،  يصبح طبيعيّاً ان تكون الكلمة الفصل، في الحكم بين الناس،  لشريعة الغاب والناب.وعليه،  يحكم على نفسه بالبلاهة مَن يطالب مُغتصِبَ حقِّه اعادتَه اليه بالحُسنَى. فأحسنُ الحسنى، في مثل هذه الأحوال،  رصاصةٌ تُردي مُغتصِبًا فيرعوي مرتدعًا، من بعدُ، عن الاغتصاب سواه.

3 - ما كان للقطعان ان تختار،  يومًا، راعيها. هم الرعاةُ من يختارون القطعان أو من يُختارون لرعاية القطعان. ولو كان للقطعان ولاسيما البشريّة منها ان تختار، بوعيها، رعاتها لَما شهدنا، في العديد من مفارق التاريخ،  نهاية مصير الكثير من الجماعات الى حيث تنتهي، دائما،  حياةُ المواشي.

4 - الصلابةُ والثباتُ على الايمان نصرةً للحقّ في مواجهة الباطل،  مهما كانت صيغةُ هذا الباطل وأيّاً كان جوهرُه،  هما جوهرٌ لأسمى الصلوات . ما هي الصلواتُ، من بعدُ، كلمات وتمتمات نرفعها بدلَ خدمةٍ يؤدّيها لنا الله . الصلاةُ الحقّ هي أفعالٌ ومواقف يقوم بها ويقف عندها مؤمنٌ بالله حقّاً لا حياد في حضرته،  حقاً لا يجاوره جَوْرٌ ولا مداهنةٌ ولا بهتان.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان