اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



تعاني كرة القدم للسيدات في لبنان مثلها مثل نظيرتها لدى الرجال من غياب المقومات التي تنهض بها، وتفتقر إلى الملاعب الصالحة لإقامة دوري السيدات والشابات ويبقى عليك أن تجود من الموجود.

وللوقوف على أبرز ما تعانيه هذه اللعبة وما هي الحلول، كان للديار وقفة مع حارسة مرمى منتخب لبنان رشا ياغي الذي قالت في البداية عن نفسها "اسمي رشا ياغي اعمل في سوبرماركت واشرف على التدريب في أكاديمية لكرة القدم، حب كرة القدم ورثته عن أعمامي واهلي وجربت في احد الأيام ان اقف حارسة مرمى خلال مباراة في الحي ومنها انطلقت واكتشفت موهبتي في حراسة المرمى والوقوف بين الخشبات الثلاث".

تضيف "لعبت في لبنان بداية مع الاخاء الأهلي عالية ثم SAS ثم الصفاء وFCB وفي قبرص مع هيروسكيبو ولاكاتانيا وارى ان مستوى الدوري في لبنان يتراجع عاما بعد عام، واطمح للعب والاحتراف خارج لبنان حتى أرفع من مستواي.. اجمل مباراتين في مسيرتي مع الصفاء ضد الارثوذوكس الأردني في نهائي غرب اسيا وفزنا 3-1 ومع لاكاتانيا ضد اريس في مسابقة كأس قبرص".

اجمل مباراة لعبتها ياغي مع المنتخب كانت ضد استراليا على ملعب جونية في تصفيات كاس اسيا تحت 19 عاما ولا تنسى الفوز بلقب غرب اسيا تحت 19 عاما في البحرين.

ترى ان مستوى اللاعبات جيد في لبنان وهي تشجع كل فتاة لممارسة الرياضة بشكل عام، وما ينقص تقدم المنتخب الدعم المالي والمعنوي والإعلامي، أما الدوري المحلي فلا ينال حقه ماديا ولا إعلاميا وهذا الامر يدفع ببعض اللاعبات الى الاعتزال مبكرا.

تعتبر ياغي أن المواهب عديدة ولكن الأبرز نانسي تشايليان وليلى اسكندر وكريستي معلوف، وهي لم تكن لاعبة كرة قدم لاختارت كرة السلة بديلا.

تختم "لا انسى إصابة لاعبة معي في الفريق تدعى جنيفر يوم أصيبت على ارض الملعب بكاحلها، فهذا المشهد ترك اثرا سلبيا في نفسي، أما حكمتي في الحياة انه لا شيء مستحيل... اشكركم في الختام على هذه المقابلة وأتمنى ان يبقى الاعلام مواكبا لجميع اللاعبين واللاعبات فهم يستحقون ذلك".


الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها