اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اطلق وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه أشغال معالجة الانهيار الحاصل على الاوتوستراد عند نفق حامات، خلال زيارة قام بها إلى موقع الانهيار الذي حصل منذ 6 سنوات، في حضور رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل النيابية سجيع عطيه، النواب غياث يزبك، وليم طوق، إيهاب مطر، جميل عبود، طه ناجي، ممثل النائب جبران باسيل المحامي نجم خطار، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، قائمقام البترون روجيه طوبيا، قائد سرية اميون العميد ميلاد نصر الله، وممثلي أحزاب وتيارات سياسية وعدد من الأهالي.

بعد النشيد الوطني، تحدث اللواء خير عن الانهيار والتأخير الذي حصل في معالجته، وقال: "الاخراج الذي تم لاستكمال مشروع صيانة جبل حامات كان بفضل ودعم من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ومعالي وزير الاشغال العامة والنقل الاستاذ علي حميه. نحن نقوم بجهد شخصي باعتبار اننا من ابناء المنطقة، وعلينا ان نعطي اكثر واكثر ونحن نعمل على مستوى كل لبنان بدعم كبير من الوزير حميه ودولة الرئيس ميقاتي".

ثم كان شرح من ممثلي شركة خطيب وعلمي المهندسين دونا الخازن وزياد ديب عن مراحل تنفيذ المشروع.

وكانت كلمة لنائب البترون يزبك شكر باسمه وباسم عطيه ونواب الشمال للوزير حميه "اهتمامه بانهيار الاوتوستراد عند نفق حامات"، وقال: "أنا كنائب عن البترون وعن كل لبنان، نشكرك على الاعمال التي تنفذونها بما تيسر من العائدات من دون الحاجة لديون أو هبات من أي جهة".

وأضاف: "عنوان هذا المشروع هو الأمن والسلامة العامة ولا يكتمل من دون إنارة مستدامة، الى جانب ملف مهم وضروري وهو أننا على بعد 300 متر من مطار حامات الذي نتمنى ان يكون مطارا مدنيا بالاضافة الى مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات ومطار رياق، ونتمنى ان يتم تشغيل هذه المطارات لتكون مطارات فاعلة.

وأكد النائب عطيه الذي رحب بالوزير حميه في الشمال "التعاون المطلق مع معالي الوزير حميه"، وقال:"نهنئكم على الديناميكية والحيوية التي تديرون بها الوزارة. لقد تعاقب العديد من الوزراء في وزارة الاشغال ونقدرهم وعملوا في ظروف مساعدة للنجاح، اليوم تعملون في اصعب الظروف على مستوى كل لبنان لتأمين المواصلات التي تزيد بين المواطنين في لبنان".

حميه

وكانت كلمة للوزير حميه وقال: "موضوع نفق حامات هو كقصة إبريق الزيت، ونتمنى أن نتمكن بالتعاون مع الجميع من الانتهاء من هذه القصة بعد سنوات من معاناة أهلنا. الاعتماد توفر، والشركة المتعهدة جاهزة، ورعاية النواب موجودة وكذلك وزارة الاشغال، ولم تعد هناك من حجة أو سبب يحول دون تنفيذ هذه الاعمال خلال ستة أشهر ليصبح هذا الطريق آمنا لكل أهلنا في الشمال بشكل خاص وفي لبنان بشكل عام".

واشار حميه الى انه "في عامي 2023 و2024 كانت الاعمال مخصصة لصيانة الطرق والحفاظ على السلامة العامة، ولكن في العام 2025 يجب ان نشهد إنشاءات جديدة وتطوير لأن عملية النقل هي عملية أساسية على كل الاراضي اللبنانية وبالتالي أصبح هناك تمدد سكاني وعلينا مواكبة ومراعاة هذا التمدد".

وقال: "أموال وزارة الاشغال العامة التي نخصصها لكل المناطق من الجنوب الى البقاع وصولا الى الشمال وجبل لبنان والاقضية الـ 25 ليست هبة أو قرضا، ما يعني أننا قادرون على العمل في الدولة، والدولة تنفق على طرقاتها ووزاراتها. هذا مال الدولة اللبنانية من خلال تفعيل مرافقها العامة، ومن خلال الايرادات التي تم تحصيلها أصبحت لدينا الجرأة في أن نطلب لوزارة الاشغال، لان إيرادات هذه الوزارة اليوم هي من الاكبر في لبنان التي تضخ الى الخزينة العامة وتشكل جزءا كبيرا من الدولار الفريش، وبالتالي هذه الدولة ليست فقيرة ويجب أن لا تكون فقيرة. نحن وأنتم نستطيع العمل من مالنا من دون الوقوف على ابواب أي كان، مع الحفاظ على التعاون مع كل المنظمات الدولية وكل المجتمع الدولي لكن لا يمكننا تسويف الوقت سنة بعد سنة وننتظر 10 مليون دولار أو 20 مليون دولار أو 5 مليون دولار من أحد. الاعمال التي ستنفذ في هذا المكان كلفتها أكثر من 6 مليون دولار وهي ليست هبة بل من اعتمادات الدولة ومن مال الدولة والاوتوسترادات ايضا ونحن نتكلم بملايين الدولارات وليس بـ 100 الف دولار".