اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسببت مياه الفيضانات بتقطع السبل بمئات الآلاف في شمال شرق الهند والمنطقة الشرقية المجاورة لبنغلاديش ما تسبب بمصرع ما لا يقل عن 15 شخصا وفق ما أفاد مسؤولون وتقارير إعلامية .

وقال المسؤولون إن أفراد الإنقاذ يناضلون للوصول إلى من يحتاجون الى المساعدة، ممن حاصرتهم الفيضانات" في المناطق المذكورة.

ولقي نحو 11 شخصا مصرعهم، ونزح الآلاف من منازلهم حين اجتاحت الفيضانات والانهيارات الطينية ولاية تريبورا شمال شرقي الهند، على الحدود مع بنغلاديش.

كما قتل أربعة آخرون في بنغلاديش التي تشترك مع الهند في أنهار على طول حدودها المشتركة.

من جهتها، أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الهندية تنبيها باللون الأحمر في تريبورا، ما أجبر السلطات على إغلاق المدارس لمدة يومين بعد أن غمرت الأمطار الغزيرة العديد من المناطق، ومن بينها عاصمة الولاية، أغارتالا.

وفتحت السلطات أكثر من 300 مخيم إغاثة في تريبورا، حيث قدرت عدد اللاجئين الذين سينتقلون إلى المخيمات بالآلاف.

وفي السياق، قال رئيس وزراء ولاية تريبورا، مانيك ساها: "نراقب الوضع من كثب، ونركز على تقديم الإغاثة للنازحين من منازلهم".

وفي بنغلاديش، ذكرت صحيفة "كال بيلا" المحلية أن سيدة حامل لقت مصرعها بعد سقوطها في مياه الفيضانات بمدينة أكورا في منطقة براهمانباريا.

وأضافت الصحيفة أن ثلاثة أشخاص آخرين قضوا غرقا وصعقا بالكهرباء.

وفي حين تأثرت الدولتان المجاورتان بالفيضانات، اتهم العديد من سكان بنغلاديش الهند بـ "التسبب في الفيضانات"، قائلين إن نيودلهي "فتحت سدا على نهر في تريبورا، ما تسبب بسيول ببلادهم".

ونفت وزارة الشؤون الخارجية الهندية ذلك في بيان رسمي.

وتبدأ الأمطار الموسمية في دولتي جنوب آسيا، الهند وبنغلاديش في شهر حزيران، وتشترك الهند وبنغلاديش في 54 نهرا تتدفق من جبال الهيمالايا إلى خليج البنغال.


الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات