اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعتبر الرئيس السابق للغرفة الدولية للملاحة في بيروت والنائب الاول لرئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية إيلي زخور في حديث لموقع Leb Economy ان ”استِمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتمدده إلى الجنوب اللبناني وبعض مناطق البقاع، لم يمنع مرفأ بيروت من الاستمرار في تسجيل حركة إجمالية جيدة في شهر حزيران الماضي لا سيما تحقيق رقم قياسي بحركة الحاويات التي تمّ تداولها، وهو الأكبر هذا العام”.

ووفقاً لزخور ” أظهرت الاحصاءات ان عدد البواخر التي امت مرفا بيروت في حزيران الماضي بلغ 138 باخرة مقابل 117 باخرة في ايار المنصرم، اي بارتفاع قدره 21 باخرة ونسبته 18%. وبلغ الوزن الإجمالي للبضائع 481 الف طن مقابل 541 الف طن، اي بانخفاض قدره 60 الف طن ونسبته% 11. بينما ارتفع مجموع السيارات المستوردة والمعاد تصديرها بحرا إلى 5,060 سيارة مستعملة وجديدة مقابل 3,052 سيارة، اي بزيادة قدرها 2,008 سيارة ونسبتها %66.

واشار زخور الى ان “حركة الحاويات التي تعامل معها مرفأ ببروت في حزيران الماضي بلغ مجموعها 76,949 حاوية نمطية وهو الاكبر الذي يسجل هذا العام، مقابل 69,349 حاوية في ايار المنصرم، اي بزيادة قدرها 7,600 حاوية نمطية ونسبتها 11%.”

ولفت الى ان ” مجموع الحاويات في مرفا بيروت اظهر في حزيران الماضي، ان حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك المحلي تراجعت إلى 24,409 حاوية نمطية مقابل 27,752 حاوية في ايار المنصرم اي بانخفاض قدره 3,343 حاوية نمطية ونسبته 12%.

كما كشف زخور عن “تراجع عدد الحاويات المصدرة الملأى ببضائع لبنانية إلى 5,700 حاوية نمطية مقابل 6,252 حاوية ، اي بانخفاض قدره 552 حاوية نمطية ونسبته 9%.”

واعلن ان “حركة الحاويات برسم المسافنة حققت رقما قياسيا جديدا حيث بلغ مجموعها 23,576 حاوية نمطية مقابل 18,771 حاوية اي بإرتفاع قدره 4,805 حاوية نمطية ونسبته 26%”.

وأوضح زخور مجدداً ان اسباب عدة ساهمت في ارتفاع حركة الحاويات في مرفأ بيروت خلال شهري ايار وحزيران الماضيين من اهمها مسارعة التجار إلى مضاعفة مستورداتهم استباقا لإرتفاع أجور الشحن التي تضاعفت مرات عديدة عما كانت عليه قبل تدهور الأوضاع في البحر الأحمر، واضطرار السفن الى الإبحار عبر الممر البحري البديل والأعلى كلفة والأطول عبر الدوران حول أفريقيا وراس الرجاء الصالح بدلا من العبور في قناة السويس. يضاف الى ذلك، العمل على تغطية الزيادة المتوقعة بالإستهلاك المحلي في لبنان خلال الصيف مع توقع تدفق عشرات الآلاف من المغتربين اللبنانين لتمضية إجازاتهم الصيفية مع اهاليهم وعائلاتهم في مختلف المناطق اللبنانية، وتخزين الفائض من البضائع المستوردة في مستودعاتهم تحسباً لارتفاع وتيرة العدوان الإسرائيلي وتوسعه ما قد يؤدي إلى إغلاق المعابر البحرية والجوية والبحرية وبالتالي إلى توقف كلي لحركة الاستيراد إلى لبنان والتصدير منه”.