اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهدت العاصمة السورية دمشق حدثاً فنياً استثنائياً أحيته "شمس الأغنية العربية" الفنانة نجوى كرم، والذي امتلأ به الحضور كاملاً في مشهد يعكس شعبية الفنانة الكبيرة وحب الجمهور السوري لها، وذلك منذ أن أطلت على الجمهور في مجمّع دمّر الثقافي - المسرح المكشوف، وسط هتافات وزغاريد استقبالها مع أول أغنيات الحفل الذي أقل ما يمكن وصفه بالمدهش والتاريخي بتفاعل الجمهور الغير مسبوق. وقد أعربت نجوى كرم عن حبها الكبير للجمهور في سوريا، وقالت: "والله والله والله من قلب قلب قلبي اشتقتلكم". الجمهور السوري الذي احتشد لم يتوقف عن الغناء والتفاعل مع كل أغنية قدمتها نجوى كرم، مما أضفى على الحفل أجواء حماسية حافلة بالطاقة الإيجابية والمحبة الذي أظهرها الجمهور في الحفل، حيث تنوعت الأغاني المختارة التي قدمتها "شمس الأغنية" بين القديم والجديد، حيث غنت معظم أغنياتها من أرشيفها الفني القديم بطريقة موسيقية مميزة وجديدة، إلى جانب تقديمها لبعض الأغنيات الجديدة، بما في ذلك أغنية "تعا نقعد" وأغنية "يلعن البعد" من الألبوم الجديد، التي أظهر الجمهور حفظهم لكلماتهم كاملاً، مما دلّ على التفاعل الكبير مع هذه الأغنيتين الجديدتين كلياً. وتألقت نجوى كرم على المسرح بالتنقل بين جوانبه والتحدث مع الجمهور، حيث لم تكتفِ بالغناء فقط بل قامت بالتفاعل ومشاركة فرحة الجمهور هتافهم وأحاديثهم ودبكتهم، مما أضاف رونقاً خاصاً على الحفل و أشعل حماس الحضور. كما شهد الحفل مشاركة فرقة للدبكة التي قدمت معها بعض الأغنيات، وكان من الملفت للنظر وجود طفل بين أعضاء الفرقة، مما أضاف لمسة من البراءة والبهجة على الأجواء. كان الحفل أشبه بلقاء فني عائلي كبير بين نجوى كرم وجمهورها السوري، حيث أظهر تفاعلهم ومحبتهم الكبيرة لفنها وأغنياتها، ما يعكس مكانتها الكبيرة في قلوب محبيها في سوريا، لتؤكد تألقها في الحفلات المباشرة والتفاعل الخاص مع الجمهور، لتسجل نجاح تاريخي مميز لم تشهده دمشق في الحفلات الغنائية منذ سنوات كثيرة، نظمته باحترافية ومواصفات عالمية شركة "مومنتس ايفانتس" الإماراتية.  

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات