اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شنت القوات الباكستانية حملة مطاردة لمسلحين انفصاليين في إقليم بلوشستان غرب البلاد، بعد أن شنوا هجمات متزامنة قتلوا خلالها ركاب حافلات وفجروا جسرا واقتحموا فندقا، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وطوقت القوات الباكستانية المواقع التي ضربها المسلحون، لكن المتحدث باسم حكومة الإقليم شهيد رند قال إنه لم يتم إلقاء القبض على أي مسلح حتى الآن ولم يُقتل أي منهم.

وعثرت السلطات أمس على 3 جثث أخرى في منطقة ناصر آباد، في حين أحبطت وكالات إنفاذ القانون محاولة لإغلاق الطريق السريع بين مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان، ومدينة كراتشي عاصمة إقليم السند.

وتحول جسر السكك الحديدية في بولان، وهو الرابط الرئيسي بين بلوشستان وبقية البلاد، إلى أنقاض أمس بعد استخدام المتفجرات لتدميره، مما أدى إلى وقف خدمات القطارات وترك المنطقة مليئة بالحطام، ويعمل مسؤولو السكك الحديدية على تمهيد الطريق وترميم الجسر.

وخلال اجتماع لحكومته أمس، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف المسلحين الانفصاليين الذين شنوا هجمات واسعة النطاق في إقليم بلوشستان بـ "عرقلة المشروعات التنموية للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني"، لكنه قال "إن أبواب التفاوض مفتوحة على الدوام لأولئك الذين يؤمنون بباكستان ويقبلون دستورها وعلمها".

وكثف الانفصاليون البلوش في السنوات الأخيرة هجماتهم على الباكستانيين القادمين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، كما شنوا هجمات على شركات الطاقة الأجنبية التي يعتبرون أنها تستغل المنطقة من دون مشاركة الثروات.


الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة