اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال المبعوث الأميركي الخاص بالسودان توم بيرييلو إن العديد من الجهات الخارجية تصب الزيت على النار في السودان، وذلك يزعج السودانيين بلا شك ويريدون له أن يتوقف، وفق تعبيره.

وأكد أن الأمم المتحدة تعمل على تطبيق وتمديد حظر دخول السلاح إلى دارفور، كما تركز في المدى القريب على ضمان وصول الغذاء والدواء إلى السكان الذين يواجهون المجاعة.

وقال بيرييلو "نريد أن نرى نهاية للقصف العشوائي، خاصة من قبَل قوات الدعم السريع".

كما أعرب عن أمله أن تدخل مدونة قواعد السلوك التي توصلت إليها مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" حيز التنفيذ قريبًا، وأن تساعد في خفض الانتهاكات والفظائع التي تشهدها البلاد أو القضاء عليها.

وقال بيرييلو "لا توجد أعذار في المستقبل لمحاولة تجنب الالتزامات التي تعهد بها الطرفان. ولهذا السبب نواصل، بشكل يومي وأسبوعي، محاولة جعل الطرفين يمضيان قدما في الالتزام بالاتفاقيات التي توصلا إليها في جدة وما بعدها".

فتح معبر أدري

يأتي ذلك بينما قال مصدر خاص في الحكومة السودانية إن مباحثات أجريت بين الحكومة السودانية ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، في بورتسودان تناولت موضوعات مهمة تتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد.

ويأتي هذا الاجتماع عقب قرار مجلس السيادة السوداني بفتح المعبر لمدة 3 أشهر لتسهيل وصول الإغاثة إلى المتضررين.

وأشار المصدر إلى أن الحكومة السودانية قدمت مجموعة من المبادئ والمتطلبات العملياتية خلال الاجتماع، تضمنت التنويه إلى ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض اقتصادية أو سياسية، والالتزام بالاستقلالية وعدم استغلالها لأغراض عسكرية.

من جانبها، قالت أمينة محمد إن زيارتها للسودان جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع. وثمّنت الخطوة التي اتخذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب.

يشار إلى أن السودان يشهد منذ نيسان 2023 حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة