اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قُتل عنصرين من شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، فيما أُصيب آخر بجروح خطيرة، اليوم الأحد، وذلك في إثر عملية إطلاق نار استهدفت سيارة لشرطة الاحتلال في الخليل، في حين انسحب منفذو العملية بسلام، وفق الإعلام "الإسرائيلي".

وبحسب إذاعة "جيش" الاحتلال، فإنّ عملية إطلاق النار "نُفّذت من سيارة عابرة تُركت في المكان على الطريق رقم 35، قرب حاجز ترقوميا في الخليل".

وأكّد الإسعاف "الإسرائيلي" أنّ إطلاق النار "أسفر عن مقتل إثنين، وإصابة ثالث إصابةً خطيرة".

وعقب ذلك، أشارت وسائل إعلام محلية إلى استنفار أمني كبير في موقع عملية إطلاق النار، حيث وصلت تعزيزات عسكرية إلى المكان.

وقال جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة وقوع العملية وإنه يجري عمليات بحث ومطاردة لمنفذي الهجوم المسلح على سيارة للشرطة عند حاجز ترقوميا غرب الخليل.

كما أعلن أنه عثر على السيارة التس استخدمت في الهجوم، مشيرا إلى أنها كانت فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.

وقال الجيش "الإسرائيلي" إننا "نحاصر بلدة إذنا في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم المسلح قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل".

وتأتي هذه العملية على الرغم من الاستنفار "الإسرائيلي" الأمني الكبير في المنطقة وفرضه حصاراً عليها، بعد ساعات من تنفيذ عمليتين استهدفتا مستوطنتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، تخلّلهما تفجير سيارات مفخّخة واشتباكات، ما أدّى إلى إصابة 4 "إسرائيليين" من بينهم قائد منطقة لواء "عتصيون"، فيما علّقت كتائب القسّام على ذلك، مؤكّدةً أنّه "ردٌ من جنوب الضفة الأبية".

كما تأتي هذه العمليات بينما تواصل كتائب ومجموعات المقاومة في الضفة الغربية، تصديها للقوات "الإسرائيلية" التي تنفذ عدواناً واسعاً شمالي الضفة، منفّذةً كمائن محكمة ضدّها، وموقعةً في صفوفها قتلى ومصابين، كما زفّت كلٌ من كتائب القسّام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى شهداء اغتالهم الاحتلال في عدوانه.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار