اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشار وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين الى "إن البلد يمر بأزمات كثيرة وهناك حرب مدمرة وعدوان يومي علينا في الجنوب إضافة إلى معاناة لدى كثير من الناس، إنما هناك أمور لا تزال إيجابية ومميزة، وسأتحدث عن ثلاثة مؤشرات: الرقم الأول له علاقة بالبيئة فللمرة الأولى في تاريخ لبنان مع شركائنا في المنظمات الدولية وبعض الجامعات ولجان المحميات في لبنان أجرينا مسحاً للمناطق المحمية في هذا البلد الصغير ووجدنا أن 21 إلى 22 في المئة من مساحة لبنان هي مناطق محمية وحمى ومواقع طبيعية وغابات. فهذا البلد الذي يعاني وينظر إليه البعض نظرة تدميرية لا يزال من الأغنى، ونعمل مع وزارة الزراعة والبلديات لتطوير هذه المحميات الطبيعية ونأمل الوصول في 2030 إلى هدفنا ليكون لدينا 30 في المئة مناطق محمية، وهذا هدف عالمي وسنذهب في 15 تشرين الأول لمناقشته في كولومبيا في المؤتمر الدولي حول التنوع البيولوجي، وقد سبقنا كثيراً من الدول ونتابع انواعاً مختلفة من الحماية ومنها في العبادية لاعلان وادي لامارتين المميز لأول مرة في تاريخ لبنان "حديقة وطنية" الذي يضم عدداً كبيراً من بلدات المنطقة. ونقوم بأنواع جديدة من الحماية في جزين وجبيل والشوف وهي "حدائق جيولوجية للتطلع إلى الإرث الجيولوجي المهم في لبنان".

وخلال حفل أقامته شركة "جرير" في مدينة عاليه في" Blanco venue" لتوزيع جوائز مسابقة التصوير الفوتوغرافي "Green Your Screen"، لفت ياسين الى ان "الرقم الثاني لدينا 800 نوع نحل بري في لبنان هذا البلد الصغير وهذا رقم أكبر من أوروبا بعشرات المرات لأن بلدنا متنوع بجيولوجيته وجغرافيته ووديانه وجباله، ونعمل لحماية النحل لأنه أساس الحياة، وهذا التنوع في أصناف النحل ينسحب ايضاً على البلد. والرقم الثالث البعيد قليلاً عن الطبيعة والنحل هو أنه منذ أسبوعين صدر خبر لم يأخذ حقه الكبير في الاعلام بسبب ما نمر به من أزمات وجدار صوت وتوسع الحرب. وهذا الخبر ورد في مجلة "فوربس" في الشرق الأوسط التي تهتم بالاقتصاد وبالاعمال في العالم. وقد درست المجلة وضع 100 شركة عالمية موجودة في الشرق الأوسط وخصوصاً في الخليج، وقد قالت هذه الشركات إن الرؤساء التنفيذيين لها يتحدرون من 40 جنسية، وتبيّن أن هذا البلد الصغير له أكبر عدد من الرؤساء التنفيذيين في هذه الشركات المئة ويمثل 15 في المئة وبعضهم من هنا من الجبل ومن عاليه".

واردف "لبنان هذا البلد الصغير لديه رأسمال بشري رائع وتنوع حضاري وعلمي وهذا ما يجب النظر إليه. وفي هذا اليوم نحيي الشيخ كميل الريس الذي هو من أطلق وجه لبنان الجميل، وهذا هو وجه لبنان الجميل بما يختزنه من تنوع حضاري وبشري ورأسمال اجتماعي وطبيعي، والصور التي تابعناها تظهر جمال لبنان".

وفي نهاية الاحتفال، تم إعلان نتائج كما وزعت الدروع والشهادات التكريمية على أفراد لجنة التحكيم ووزير البيئة ناصر ياسين، بالإضافة إلى درع تكريمي للإعلامية لارا أبي رافع. ومن اللافت في الحفل مشاركة 40 سيدة من جمعية سيدات رحبة عكار، اللواتي تم تكريمهن بشهادة تقدير نظرًا لقطعهن مسافة طويلة للمشاركة في هذه المناسبة.

الأكثر قراءة

الاجواء ضبابية والكرة في الملعب الاسرائيلي ونتنياهو: لهدنة لـ٦٠ يوما قاسم: نقاتل ونفاوض... اسرائيل فشلت باهداء هوكشتاين احتلال الخيام هوكشتاين طرح مراقبة دولية للحدود بين لبنان وسوريا بمشاركة الجيش