الأكزيما، المعروفة أيضا باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة جلدية شائعة تؤثر في الأطفال، بخاصة في سنواتهم الأولى. وتتميز الأكزيما بظهور بقع حمراء جافة ومحمرة على الجلد، والتي يمكن أن تكون حكة شديدة ومؤلمة.
تعد الأكزيما حالة مزمنة، مما يعني أنها يمكن أن تعود بشكل متكرر. وعلى الرغم من أنها ليست معدية، فإنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير في جودة حياة الطفل، مما يسبب له الانزعاج وعدم الراحة.
الاسباب
أما أسباب الإصابة بالإكزيما لدى الأطفال، فهي:
- العوامل الوراثية: تعتبر الوراثة عاملاً رئيسياً في الإصابة بالأكزيما.
- الحساسية: يمكن أن تؤدي الحساسية تجاه المواد المهيجة أو المثيرات، مثل الغبار أو المواد الكيميائية، إلى تفاقم الأكزيما.
- الجهاز المناعي: قد يكون هناك خلل في الجهاز المناعي لدى الأطفال المصابين بالأكزيما، مما يجعلهم أكثر عرضة للتفاعلات الجلدية.
- العوامل البيئية: يمكن أن تساهم العوامل البيئية، مثل الجفاف والتعرض للمهيجات، في ظهور الأكزيما أو تفاقمها.
العلاج
تتعدد خيارات علاج الأكزيما لدى الأطفال، وتعتمد الخطة العلاجية الأنسب على شدة الحالة وعمر الطفل. يهدف العلاج بشكل عام إلى تخفيف الحكة والالتهاب، والحفاظ على رطوبة الجلد، ومنع تفاقم الأعراض. إليك أهم طرق العلاج:
- ترطيب الجلد: يعد الترطيب بانتظام باستخدام مرطبات خالية من العطور والمواد المثيرة للحساسية خطوة أساسية في علاج الأكزيما. يساعد الترطيب على الحفاظ على رطوبة الجلد ومنع جفافه، مما يقلل من الحكة والتهيج.
- تجنب المهيجات: من الضروري تجنب المواد التي يمكن أن تهيج الجلد وتزيد من حدة الأكزيما، مثل الصابون القاسي، المنظفات الكيميائية، الأقمشة الصوفية، والعطور.
- الأدوية الموضعية: يصف الطبيب عادةً كريمات أو مرهمات موضعية تحتوي على مواد فعالة مثل الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينورين. تساهم هذه - الأدوية في تقليل الالتهاب والحكة بشكل فعال.
- الأدوية الفموية: في الحالات الشديدة أو الممتدة، قد يصف الطبيب أدوية فموية مثل مضادات الهيستامين أو الأدوية المناعية لتخفيف الحكة الشديدة والالتهابات الواسعة.
- العلاج الضوئي: في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الضوئي، حيث يتم تعريض المناطق المصابة لأشعة فوق بنفسجية ذات طول موجي معين، مما يساعد على تقليل الالتهاب وتقليل الحاجة للأدوية الأخرى.
الوقاية
وبالنسبة للوقاية من الأكزيما لدى الأطفال، فيجب ترطيب الجلد بانتظام، إذ يساعد الترطيب على الحفاظ على رطوبة الجلد ومنع جفافه، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأكزيما. أيضاً، تجنب المهيجات، أي تجنب المواد التي يمكن أن تهيج الجلد، مثل الصابون القاسي والمنظفات الكيميائية.
بالإضافة إلى ارتداء ملابس قطنية فضفاضة، فتساعد الملابس القطنية الفضفاضة على تهوية الجلد وتقليل الاحتكاك. وأخيراً الاستحمام بالماء الدافئ، لذا، تجنب الاستحمام بالماء الساخن، حيث يمكن أن يجفف الجلد.
يتم قراءة الآن
-
ما سر الحملة الاميركية على جنبلاط؟ محمود عباس في بيروت ودمشق لبحث السلاح الفلسطيني تحسينات على الأجور الاثنين والعام الدراسي «مبتور» ونفق المطار بلا إنارة
-
من يشتري الفصائل في سوريا ؟
-
الرئيس عون الشيخ نعيم و... يلتقيان
-
الملف الاصلاحي قبل الصيف ومؤتمر باريس في تموز؟ الرئيس عون يطلب مساعدة الخماسية... ورسالة فرنسية: لا تضغطوا على لبنان بلدية بيروت: التوافق متعثر والمنافسة بين 3 لوائح
الأكثر قراءة
-
الملف الاصلاحي قبل الصيف ومؤتمر باريس في تموز؟ الرئيس عون يطلب مساعدة الخماسية... ورسالة فرنسية: لا تضغطوا على لبنان بلدية بيروت: التوافق متعثر والمنافسة بين 3 لوائح
-
هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب "الإسرائيلي" أو تسليم السلاح أولاً؟!
-
اقتراح التعديل في قانون البلديات كشف عمق طائفيّة النظام خواجة لـ "الديار" نعمل لشراكة وطنيّة في بيروت بلائحة ائتلافيّة
عاجل 24/7
-
10:06
إعلام ايراني: "ارتفاع حصيلة انفجار ميناء رجائي ببندر عباس إلى 25 قتيلا".
-
10:05
القناة الإسرائيلية 12 عن مصدر مسؤول: لا تقدّم في مفاوضات صفقة التبادل ونحن أقرب إلى توسيع القتال في غزة
-
09:48
مسيرة للاحتلال استهدفت مزرعة بين حلتا ووادي خنسا ما أدى إلى ارتقاء شهيد
-
09:32
اعلام العدو: "الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم".
-
09:31
"يديعوت أحرونوت": "الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد".
-
09:04
القوات المسلحة اليمنة: العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها
