اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تعيش «اسرائيل» أزمة كبيرة، والأزمة الكبيرة تقع في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحكومته من الأحزاب الدينية المتطرفة، ونتانياهو يخاف من نقطتين، ويراهن على نقطة ثالثة في «اسرائيل» لانه:

- أولا لا يريد إنشاء لجنة للتحقيق في عملية 7 أوكتوبر، لانها ستطلب إفادته. وهو أخفى الكثير من المعلومات وبعض المعلومات عن الجيش، في حين انه على المستوى السياسي هو المسؤول عن إعطاء الأوامر للجيش. كما ان المعلومات تقول ان جهاز «الموساد» و«الشاباك» ورئيس أركان الجيش «الاسرائيلي» أخبروا نتانياهو ان أمرا خطرا يحصل في قطاع غزة، لكن نتانياهو لم يأبه لهذا الأمر، وحصلت عملية طوفان الأقصى، واذا شكلت لجنة تحقيق ستصيب نتانياهو، وقد يضطر الى الإستقالة اذا لم يتم فرض عليه عقوبات ويحاكم جيدا.

- ثانيا: ان نتانياهو كان محالا أمام المحاكمة بتهمة الفساد، ولدى بدء الحرب في غزة طلب تجميد محاكمته الى مرحلة لاحقة. ولذلك فهو لا يريد إيقاف الحرب، لان المحاكم عندئذ قد تستأنف محاكمته، وتهمة الفساد عليه ثابتة، وهو خائف جدا من العقوبات ومن محاكمته بهذه التهمة، ولذلك لا يريد انهاء الحرب.

- ثالثا: النقطة التي يراهن عليها نتانياهو هي انتخاب الرئيس الأميركي ترامب، الذي يُعتبر حليفه ويستطيع مساعدته، حتى لو كانت خسائر «اسرائيل» سواء الاسرى لدى حماس، او اذا احتاجت «اسرائيل» الى دعم بالاسلحة من كل انواعها والى مساعدات مالية، فان نتانياهو يراهن على الرئيس السابق ترامب اذا وصل الى الرئاسة بعد شهرين واسبوع، وباعتقاده ان الأمور ستتغير وميزان القوى سيتحول لمصلحته، مع وصول ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة.


إدارة التحرير- "الديار"

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2195653


الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار