اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 شنت قوات الاحتلال عمليات اقتحام في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.

واعتقلت قوات الاحتلال فجرا، شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية لـ "روسيا اليوم"، أن الاحتلال اعتقل الشاب بعد مداهمة منزله وتفتيشه، والاعتداء عليه بالضرب المبرح.

وأشارت المصادر إلى أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال دهمت المخيم، وتمركزت في حارة السوق وسط المخيم.

كما اقتحمت فجرا، ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم، بالآليات العسكريةوجابت شوارعها الرئيسية وتمركزت في حارة النعالوة ومحيط دوار المهداوي.

كذلك اقتحمت مدينة الخليل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت خلال عملية الاقتحام.

وفيما لا يزال جيش الاحتلال يفرض حصارا مشددا على مدينة جنين ومخيمها، أظهرت مقاطع مصورة آثار الدمار الذي خلفه الجيش بأحد المساجد في بلدة السيلة الحارثية في جنين فجرا.

واعتقل الاحتلال عددا من الشبان في جنين فجرا، وأطلق النار واعتدى على طواقم الإسعاف في ساحة مخيم جنين بعد التنسيق لإخراج إحدى العائلات من المخيم.

كما أطلق النار باتجاه المنازل في حي الهدف بالمخيم.

وأفادت وكالة "شهاب" بأن القوات الإسرائيلية "اقتحمت منزل الأسير زكريا الزبيدي في مخيم جنين، وبعد ذلك قامت بتفجير المنزل".

واقتحمت القوات "الإسرائيلية" بلدة كفردان غرب المدينة ودهمت عددا من المنازل.

وأفادت وكالة "شهاب" بأن مقاومين فلسطينيين استهدفوا "قوات الاحتلال بعبوات ناسفة في البلدة".

وأفادت مصادر بأن القوات "الإسرائيلية" حولت منزلا في بلدة اماتين لمركز تحقيق ميداني مع الشبان الفلسطينيين.

كما اعتقلت شبانا خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، وفلسطينية بعد مداهمة منزلها في مدينة نابلس.

وأسفرت العملية "الإسرائيلية" في شمال الضفة الغربية حتى أمس الأحد، عن استشهاد 25 فلسطينيا، بينهم 16 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي إلى 679.

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار