اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت القناة الـ12 "الإسرائيلية" إن "سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان طالب مجلس الأمن بجلسة طارئة لبحث وضع المحتجزين في قطاع غزة"، في حين أعلنت حركة حماس جاهزيتها لإبرام صفقة إن أراد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ذلك.

ويأتي ذلك بينما بدأ "الإسرائيليون" إضرابا عاما تضامنا مع ذوي الأسرى المحتجزين في غزة ورفضا لعرقلة نتنياهو إبرام صفقة. ويشمل الإضراب المدارس والجامعات ومطار بن غوريون والمواصلات العامة وقطاعات اقتصادية واسعة.

وكشف أمس الأحد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسؤول ملف التفاوض خليل الحية عن تفاصيل جديدة حول مصير الأسرى "الإسرائيليين" في غزة وسير المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال الحية، خلال مقابلة مع الجزيرة، إن "حماس تصر على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، بما في ذلك محورا فيلادلفيا ونتساريم، كشرط لأي اتفاق"، مؤكدا أن حركة حماس قدّمت "مرونة عالية وتنازلا كبيرا" بهدف الوصول إلى صفقة تبادل ووقف العدوان.

وأضاف الحية أنه "لا توجد مفاوضات حقيقية لصفقة وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وأن حركة حماس جاهزة فورا لاتفاق إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وبشأن الأسرى الستة الذين عثرت عليهم "إسرائيل" بغزة جثثا، حمّل الحية "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن مقتلهم، وأضاف: "كان بإمكان الأسرى الـ6 وغيرهم أن يخرجوا إلى ذويهم ضمن صفقة تبادل حقيقية وهم أحياء، ولكن إصرار جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة هو السبب في أن يفقد هؤلاء حياتهم مع عشرات قتلهم الاحتلال مباشرة بقصفهم مع من يجلسون معهم ويحرسونهم ويعيشون معهم".

وعن مراحل التفاوض غير المباشرة مع "إسرائيل"، قال الحية إن "كل مراحل التفاوض دلت على أن نتنياهو ليس مهتما بعقد صفقة، وبدلا من أن يدفع بجيشه لقتل وتدمير منطقة بالكامل واسترجاع اثنين أو 3 من الأسرى ويقتل مقابلهم مئات من الفلسطينيين، كان بإمكانه أن يسترد هؤلاء بتبادل حقيقي".

الأكثر قراءة

إذا نزل حزب الله تحت الأرض