اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



ينتظر محبو رياضة السيارات في لبنان والشرق الأوسط، كل عام رالي لبنان الدولي الذي يعتبر ايقونة الراليات في المنطقة نظراً للمناطق الخلابة التي يمر بها.

وهذا العام، ورغم غياب السائقين من خارج لبنان، باستثناء القطري ناصر خليفة العطية والأردنيين احمد خالد وموسى جهيريان من الاردن، استقطب الرالي جماهير غفيرة على الطرقات، وفي مقر النادي اللبناني للسيارات والسياحة في الكسليك في حفلي الافتتاح والاختتام.

وهذا يدل على أن لبنان قادر على تنظيم الأحداث الكبيرة، خصوصاً الرياضية، رغم كل الصعوبات التي يمر بها.

لا شك بأن الرياضة هي واجهة كل بلد في العالم، وفي لبنان يؤدي رالي لبنان الدولي كل عام دوراً كبيراً في تحسين صورة لبنان الرياضية والسياحية في كل دول العالم، وخصوصاً تلك التي تملك شعبية واسعة في رياضة السيارات، وما أكثرها.

وفضلاً عن ذلك، فإن تنظيم الرالي يزيد فرص العمل في الكثير من القطاعات مثل المطاعم والفنادق وشركات السياحة والسفر والنقل وموظفي الفرق المشاركة، إضافة الى شركات السيارات التي تؤمن قطع الغيار وشركات الاطارات، وهذا يعني إدخال العملة الصعبة الى لبنان الذي هو بحاجة ماسة إليها في هذا الظرف الصعب.

لذلك، يجب المطالبة بالحفاظ على مكانة الرالي ومساعدة منظميه من جميع النواحي، لكي يبقى واجهة الرياضة والسياحة في لبنان.

يذكر أن رالي لبنان الدولي انطلق عام 1968 تحت اسم رالي الجبل، ومنذ ذلك التاريخ نظمت 46 نسخة منه، وتوج في 17 منها بطل لبنان روجيه فغالي في المركز الأول.

وكان أول لقب لروجيه عام 2000 مع ملاحه زياد شهاب، وخلال 24 سنة، غاب اللقب عن روجيه فغالي في 5 مناسبات: عام 2001 الذي شهد تتويج الايطالي بييرو لياتي، وعام 2002 حين توج جان بيار نصرالله باللقب، وعام 2016 الذي ذهب فيه اللقب الى تامر غندور، وعامي 2019 و2022 حين توج القطري ناصر صالح العطية باللقبين. 

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها