انتزعت الرامية التركية ايلايدا تارهان الميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024 عن جدارة واستحقاق بعد طول انتظار ومثابرة لأجل الوصول إلى هذه اللحظة التي جعلتها بطلة قومية في بلدها تركيا، كما لفتت الأنظار من خلال مشاركتها مع الرامي يوسف ديكيتش الذي كان يرمي بيد ويضع يده الأخرى في جيبه.
وكان للديار حديث خاص مع البطلة الأولمبية تارهان التي تحدثت عن شعورها بالفخر وعن كيفية بلوغها هذا الهدف الأولمبي الذي يحلم به الكثيرون.
تقول تارهان للديار في بداية حديثها "كنت أستعد لمدة طويلة امتدت بين 6 و7سنوات. بدأت بعد أولمبياد طوكيو 2021 بالتحضير الجدي والمنتظم حتى أنال ميدالية في باريس، لقد تدربت من 6 إلى 7 أيام في الأسبوع وأحيانا أتدرب 3 مرات في اليوم.. نعم، كنت أتوقع الفوز بميدالية في منافسات المسدس الهوائي 10 أمتار جماعية ومنافسات فردي مسدس الهواء 10 أمتار.. لقد كنت واثقة من نفسي وقدراتي".
تتابع "أشعر وكأنني أخيرا في المكان الذي أستحقه، أنا سعيدة جدا..لقد حصلت على مكافأة لعملي المضني ومجهودي المضاعف التنافس مع البطل يوسف ديكيتش أمر رائع ونحن شريكين ربما لأكثر من 4 سنوات.. لا تزال احتفالات الاستقبال مستمرة هنا في تركيا، وكلها جميلة ولها طعم خاص".
وعن انتشار رياضة رماية المسدس الهوائي في بلادها تقول "نعم! أصبحت واحدة من أكثر الرياضات شعبية في تركيا مثل العالم كله وهي مرغوبة وخصوصا بعدما رفعت علم تركيا على منصة التتويج في الأولمبياد.. لدي 3 منافسات في البرنامج الخاص بي حتى نهاية العام. نهائي كأس العالم (تنافس الأفضل في التصنيف العالمي)، دوري أبطال أوروبا (للفرق المختلطة)، وآخر بطولة جامعية عالمية".
تختم "أنا فخورة بما حققته مع يوسف ديكيتش حتى الآن، كل ما أردته هو أن تُعرف رياضة الرماية بقدر شهرة كرة القدم. لقد حدث ذلك بسببه وهو شريكي. كثير من الناس لا يعرفون ولكنني جزء منه ويسعدني أن أكون كذلك.. والألعاب الأولمبية ليست بهذا السوء على ما أعتقد وحسبما تناوله الاعلام، نحن بقينا في مكان مختلف وبعيد ولكن أتيحت لي الفرصة للبقاء في القرية الأولمبية أيضا وكانت هناك أمورة جيدة.. أتوجه بالتحية إلى الشعب اللبناني وإلى هذا البلد الجميل بطبيعته".
يتم قراءة الآن
-
الرياض للودريان: لن نتدخل في التفاصيل ولا تعهدات قبل تحديد «هوية» الرئيس مهمة معقدة لهوكشتاين في «اسرائيل» وبوريل ناصحا: لا تواجهوا واشنطن السعودية تفكك لغم القرنة السوداء... هل «يخرج» التيار من هيئة مكتب المجلس؟
-
حزب الله يردع جيش الاحتلال ويقصف مقرات قيادية عسكرية في عمق «الشمال» هوكشتين في «اسرائيل» الاثنين وعلى الارجح سيزور لبنان في مسعى اميركي لمنع التصعيد
-
ترامب في قفص الشمبانزي
-
مقاتلو حزب الله بالحرب لا يزيدون على 6 آلاف: المنشآت الاستراتيجيّة لا تزال مقفلة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:04
حزب الله: نفذنا هجوماً جوياً بمسيرةٍ انقضاضية على مقر لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني واستهدفنا أماكن تموضع واستقرار ضباطه وجنوده
-
12:31
انتهاء اجتماع اللجنة الخماسية في السفارة الفرنسية
-
12:30
وزارة الصحة بغزة: نناشد المؤسسات الأممية والحقوقية الكشف عن مصير عشرات الكوادر المختطفين من المستشفيات
-
12:28
رئيس الوزراء البريطاني: هناك حاجة عاجلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
-
11:58
الأسد يصدر مرسوما يقضي بتكليف محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة الجديدة
-
10:58
قصف مدفعي "اسرائيلي" استهدف أطراف بلدة عيتا الشعب