اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



انتزعت الرامية التركية ايلايدا تارهان الميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024 عن جدارة واستحقاق بعد طول انتظار ومثابرة لأجل الوصول إلى هذه اللحظة التي جعلتها بطلة قومية في بلدها تركيا، كما لفتت الأنظار من خلال مشاركتها مع الرامي يوسف ديكيتش الذي كان يرمي بيد ويضع يده الأخرى في جيبه.

وكان للديار حديث خاص مع البطلة الأولمبية تارهان التي تحدثت عن شعورها بالفخر وعن كيفية بلوغها هذا الهدف الأولمبي الذي يحلم به الكثيرون.

تقول تارهان للديار في بداية حديثها "كنت أستعد لمدة طويلة امتدت بين 6 و7سنوات. بدأت بعد أولمبياد طوكيو 2021 بالتحضير الجدي والمنتظم حتى أنال ميدالية في باريس، لقد تدربت من 6 إلى 7 أيام في الأسبوع وأحيانا أتدرب 3 مرات في اليوم.. نعم، كنت أتوقع الفوز بميدالية في منافسات المسدس الهوائي 10 أمتار جماعية ومنافسات فردي مسدس الهواء 10 أمتار.. لقد كنت واثقة من نفسي وقدراتي".

تتابع "أشعر وكأنني أخيرا في المكان الذي أستحقه، أنا سعيدة جدا..لقد حصلت على مكافأة لعملي المضني ومجهودي المضاعف التنافس مع البطل يوسف ديكيتش أمر رائع ونحن شريكين ربما لأكثر من 4 سنوات.. لا تزال احتفالات الاستقبال مستمرة هنا في تركيا، وكلها جميلة ولها طعم خاص".

وعن انتشار رياضة رماية المسدس الهوائي في بلادها تقول "نعم! أصبحت واحدة من أكثر الرياضات شعبية في تركيا مثل العالم كله وهي مرغوبة وخصوصا بعدما رفعت علم تركيا على منصة التتويج في الأولمبياد.. لدي 3 منافسات في البرنامج الخاص بي حتى نهاية العام. نهائي كأس العالم (تنافس الأفضل في التصنيف العالمي)، دوري أبطال أوروبا (للفرق المختلطة)، وآخر بطولة جامعية عالمية".

تختم "أنا فخورة بما حققته مع يوسف ديكيتش حتى الآن، كل ما أردته هو أن تُعرف رياضة الرماية بقدر شهرة كرة القدم. لقد حدث ذلك بسببه وهو شريكي. كثير من الناس لا يعرفون ولكنني جزء منه ويسعدني أن أكون كذلك.. والألعاب الأولمبية ليست بهذا السوء على ما أعتقد وحسبما تناوله الاعلام، نحن بقينا في مكان مختلف وبعيد ولكن أتيحت لي الفرصة للبقاء في القرية الأولمبية أيضا وكانت هناك أمورة جيدة.. أتوجه بالتحية إلى الشعب اللبناني وإلى هذا البلد الجميل بطبيعته". 


الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية