اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مصدران من "أوبك+" لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن المجموعة تقترب من التوصّل إلى اتفاق لتأجيل زيادة إنتاج النفط المقرّر أن يبدأ في تشرين الأول المقبل، بعد أن وصلت أسعار الخام إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار النفط مع فئات أصول أخرى بسبب المخاوف من تراجع الاقتصاد العالمي، ولا سيما بعد صدور بيانات ضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقال أحد المصدّرين "من المرجّح أن تتخذ الدول إجراءات لتحقيق التوازن في السوق عبر تأجيل الزيادة". كما أوضح المصدر الثاني أن أوبك+ "قريبة" من التوصّل إلى اتفاق.

وكان من المقرّر، حتى الأسبوع الماضي، أن تبدأ منظّمة البلدان المصدّرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، أو ما يعرف بتحالف "أوبك+"، زيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً، في تشرين الأول، وذلك في إطار خطة للإلغاء التدريجي لأحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج التي تطبّقها.

وثارت المخاوف داخل التحالف، من جرّاء ضعف المعنويات في سوق النفط، بسبب احتمال زيادة المعروض من "أوبك+" وانتهاء نزاع أحدث اضطراباً واسعاً في الصادرات الليبية، إلى جانب تراجع توقّعات الطلب.

وبعد أنباء عن التأجيل المحتمل لزيادة الإنتاج، ارتفعت أسعار النفط، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت إلى 73 دولاراً للبرميل، اليوم الخميس، لكنها ظلت قريبة من أدنى مستوياتها منذ كانون الأول المنصرم.

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال