يتوجه 5 ملايين و115 ألفا و219 أردنيا ممن يحق لهم الانتخاب والمسجلين في السجلات النهائية للدوائر الانتخابية في المملكة إلى صناديق الاقتراع اليوم، لانتخاب أعضاء مجلس النواب الـ20.
ودخلت مرحلة الصمت الانتخابي بالأردن حيز التنفيذ، قبل 24 ساعة من موعد الاقتراع الذي يجري وفق قانون جديد خصص 41 مقعدا للأحزاب من أصل 138 مقعدا.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) تجرى الانتخابات التي يخوضها 1634 مترشحا ومترشحة للدوائر المحلية والعامة الحزبية، تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب.
وترشح للقائمة العامة، ضمن القوائم الحزبية والتحالفات الحزبية، 697 مترشحا ومترشحة، بواقع 505 من الذكور، و192 من الإناث، في حين بلغ عدد المترشحين في الدوائر المحلية 937 مترشحا ومترشحة، من بينهم 747 مترشحا من الذكور، و190 من الإناث.
وتضطلع الهيئة المستقلة للانتخاب بالإشراف على الانتخابات وإدارتها في جميع مراحلها، في حين يقتصر دور السلطة التنفيذية على تقديم الدعم اللوجيستي والأمني لضمان سير العملية الانتخابية.
وبلغ عدد القوائم التي تقدمت للترشح 172 قائمة على مستوى الدوائر المحلية، بينما بلغ عدد القوائم المترشحة على الدائرة العامة الحزبية 25 قائمة.
ويشمل الاقتراع 18 دائرة انتخابية، بإجمالي عدد مراكز يبلغ 1649 مركزا، حيث ستتوزع فيها 5843 صندوق اقتراع وفرز.
مراقبة وتأمين
ويراقب العملية الانتخابية أكثر من 61 منظمة، بإجمالي نحو 700 مراقب يتبعون لبعثات رقابة دولية وجهات تمثل سفارات ومنظمات دولية عاملة في الأردن، كمراقبين دوليين ضيوف، ومؤسسات رقابية محلية وعربية ودولية مستقلة، وهيئات تابعة لمنظمات إقليمية ودولية ذات تجربة بمراقبة الانتخابات في دول العالم.
وأكدت مديرية الأمن العام جاهزيتها وقدرتها على تأمين الانتخابات النيابية، وفقا لأعلى المعايير، حيث أعدت خطة أمنية وإنسانية، تلتزم بأعلى درجات المهنية والحياد، لضمان حماية العملية الانتخابية وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة السياسية والتعبير عن إرادتهم من خلال الإدلاء بأصواتهم.
كما أكدت مديرية الأمن العام أنها وفرت أكثر من 54 ألفا من الضباط والأفراد، وآلاف الأنظمة التقنية والمعدات والآليات والمركبات الداعمة، لإنجاح الاستحقاق الديموقراطي.
وأوضح مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة أن الخطة الانتخابية قامت على التنسيق والتكامل بين التشكيلات والوحدات، وجاءت شاملة لمراحل العملية الانتخابية الزمانية، سواء ما يسبقها أو يرافقها، أو ما يأتي لاحقا بعد الإعلان عن النتائج.
ووفق قانون الانتخاب رقم 4 لعام 2022، فإنه يسمح للمرشحين بالقيام بالدعاية الانتخابية من تاريخ قبول طلب الترشح، على أن تنتهي قبل 24 ساعة من اليوم المحدد للاقتراع، مُعلنين بذلك دخول حيز الصمت الانتخابي.
وفي نيسان الماضي دعا ملك الأردن عبد الله الثاني إلى إجراء الانتخابات النيابية للمجلس الـ20، وحددت الهيئة المستقلة للانتخابات العاشر من أيلول 2024 موعدا لها.
وأُجريت انتخابات مجلس النواب الأخيرة في 2020 بمشاركة 1674 مرشحا، في ظل إجراءات استثنائية، حيث كانت البلاد تحت تأثير وباء كورونا الذي تفشى في العالم آنذاك.
يذكر أن البرلمان في الأردن ينقسم إلى شقين، هما: مجلس الأعيان ويعينه الملك، ومجلس النواب المنتخب.
ويتألف مجلس الأعيان، بما فيه الرئيس، من عدد لا يتجاوز نصف عدد مجلس النواب، ويعين الملك الأعضاء والرئيس مباشرة، وفق الدستور.
يتم قراءة الآن
-
المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار
-
ليلة الضاحية "الاستثنائية": "إسرائيل" تُقرّ بعجزها أمام صواريخ المقاومة
-
عدم تفعيل منظومة "ثاد" يطرح التساؤلات هل استعاد حزب الله معادلة الردع؟
-
وقف إطلاق النار يقرّره الميدان وليس هوكشتاين سفارات ودول عربيّة ترعى لقاءات شيعيّة ضدّ "الثنائي"
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:41
الجديد: معلومات عن قيام قوات الاحـتلال بتفجير قلعة شمع التاريخية والمنطقة المحيطة بها
-
15:29
وزارة الصحة: 8 جرحى جراء الغارة الإسرائيلية على عين بعال قضاء صور
-
15:26
وزارة الصحة: 8 جرحى جراء الغارة الإسرائيلية على عين بعال قضاء صور
-
15:09
الطيران الحربي الإسرائيلي يغير على عين بعال والبازورية جنوبي البلاد
-
15:04
تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت