اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تظاهر الآلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، المسجون حاليا، في إسلام آباد رغم إغلاق السلطات الطرقات الرئيسية في العاصمة.

وهذه المظاهرة هي أول تجمّع بهذا الحجم الضخم تنظّمه "حركة الإنصاف" الباكستانية، حزب خان في إسلام آباد منذ اعتُقل خان وسُجن في قضايا مختلفة لا يزال عدد منها عالقا أمام القضاء.

وفي مطلع آب وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسجن خان (71 عاما)، تجمّع حشد كبير في معقله في خيبر بختونخوا، في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان.

وجرت المظاهرة في إسلام آباد رغم العوائق التي وضعتها السلطات لقطع الطرقات أمام المحتجّين، رغم أنّ مظاهرتهم مرخّص لها، لكن المتظاهرين أزاحوا الحاويات التي قطعت بواسطتها السلطات عددا من المحاور المرورية الرئيسية في إسلام آباد.

وقال عضو مجلس الشيوخ عن الحركة همايون مهمند إنّ السلطات "طوقت المدينة بالحاويات، لكن على الرغم من ذلك، هناك آلاف الأشخاص. لا يمكنهم إيقاف الأشخاص المتحمسين".

وأطلق المحتجون هتافات ندّدوا فيها بالمحاكمات التي يخضع لها رئيس الحكومة السابق، معتبرين إياها حملة تهدف إلى منعه من العودة إلى السلطة، كما ندّدوا بعدم تمكين نواب حركة الإنصاف من تشكيل الحكومة رغم حصولها على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية التي جرت في شباط الماضي.

وتعليقا على هذه المظاهرة، قال مايكل كوغلمان، المتخصص في الشؤون الباكستانية في مركز "ويلسون"، إنّ مشاركة هذا العدد الكبير من المتظاهرين يثبت أنّ "قدرة حركة الإنصاف الباكستانية على التعبئة لا تزال سليمة رغم المحاولات المتكرّرة لتحجيمها".


الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار