اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصيب أكثر من 50 طالبا في ولاية مانيبور الهندية، خلال احتجاجات مطالبة بإقالة مستشار أمن الدولة والمدير العام للشرطة لفشلهما في حماية المواطنين، وسط تصاعد العنف في الولاية.

وتشهد ولاية مانيبور أعمال عنف بين طائفتي ميتي ذات الغالبية الهندوسية وكوكي ذات الغالبية المسيحية منذ أكثر من عام. وأدى النزاع الذي احتدم منذ ذلك الحين، إلى بث الشقاق بين المجموعتين العرقيتين اللتين كانتا تعيشان في وئام في السابق.

وفرضت حكومة الولاية حظرا لمدة خمسة أيام على خدمات الإنترنت، وأمرت بإغلاق جميع الكليات حتى الخميس، وأعيد فرض حظر التجول في مقاطعتي إمفال الشرقية وإمفال الغربية وفي منطقة ثوبال، بعد أن تحولت الاحتجاجات التي بدأت الاثنين إلى أعمال عنف عقب قيام المتظاهرين برشق الحجارة خارج راج بهافان (المقر الرسمي لحاكم ولاية البنغال الغربية).

ولليوم الثالث على التوالي حاول الطلاب السير إلى راج بهافان لكن أفراد الأمن أوقفوهم في الطريق. وأدى ذلك إلى حدوث اشتباكات، وقامت القوات بتفريق المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. كما خرج طلاب جامعة مانيبور في مسيرة احتجاجية أخرى.

وقد لقى أكثر من 230 شخصا مصرعهم فى أعمال العنف العرقية بين شعبي كوكي زو وميتي في مانيبور خلال الأشهر الستة عشر الماضية.

واندلعت أعمال العنف في الولاية بعد هدوء دام أربعة أشهر في الأول من ايلول، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم امرأتان، وإصابة أكثر من 20 آخرين.

وقال مسؤولون إن الصراع اتخذ منحى خطيرا حيث تستخدم الجماعات المتطرفة الآن طائرات بدون طيار لإلقاء قنابل وإطلاق صواريخ بعيدة المدى.

وادعى المفتش العام للشرطة تورط "عناصر أجنبية" في هجمات الطائرات بدون طيار خلال الأيام القليلة الماضية على محيط وادي إمفال، مضياف: "نحن نجمع أدلة مختلفة، بما في ذلك شظايا الطائرات بدون طيار التي تم انتشالها من مكان الحادث. تم إرسالهم إلى المعمل الجنائي لتحليل المواد الكيميائية المستخدمة في القنابل".

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار