المقاومة استهدفت حاجزاً عسكرياً في مستعمرة "دان"
والمقرّ المستحدث في قاعدة "أبيريم" ردّاً على الاعتداءات‌‌

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل المقاومة الاسلامية عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الاسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني، وردا على الاعتداءات على القرى الجنوبية.

وفي السياق، أعلنت المقاومة في بيانات لها، انه:

- ردا على تمادي ‏العدو في الاعتداء على القرى الجنوبية لا سيما مدينة الخيام وبلدة عيتا الشعب، قصف ‏مجاهدونا مربض "الزاعورة" بصليات من صواريخ ‏الكاتيوشا.

- ردا على ‏اعتداءات العدوّ على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصا في خراج بلدة ‏زبقين، استهدف مجاهدو ‏المقاومة المقر المستحدث التابع ‏لقوات الفرقة 146 في قاعدة "أبيريم" المستحدثة بصليات من صواريخ الكاتيوشا".

- ردا على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل وخصوصا على طريق النبطية - ‏زبدين، استهدف مجاهدو ‏المقاومة حاجزا عسكريا في ‏مستعمرة "دان" بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

- دشمة يتموضع فيها جنود العدو في موقع "المطلة" بالأسلحة المناسبة، وأصيبت إصابةً مباشرة.‏

- ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصيبت إصابةً مباشرة.‏

- موقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابةً مباشرة.‏

- تجمعا لجنود العدو في محيط موقع "الراهب" بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابةً مباشرة.‏

هذا ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من استهداف مبانٍ يتمركز فيها جنود العدو الصهيوني في مستعمرة "المطلة" شمال فلسطين المحتلة.

نعي

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان لها، أنه: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الشهيدين على طريق القدس هاني حسين عز الدين "إسماعيل" من مواليد عام 2001 من بلدة دير قانون النهر في الجنوب، وعلي حسن عبد علي "مالك" من مواليد عام 2003 من بلدة عيتيت في الجنوب".

تشييع

من جهة ثانية، شيّع حزب الله وأهالي بلدة سحمر الشهيد على طريق القدس محمد قاسم الشاعر، بموكبٍ ومَهيب في بلدته سحمر في البقاع الغربي. وبعد المراسم التكريمية للشهيد عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي لحن الشهادة، ثمّ أدّت ثلّة من المجاهدين قسم "العهد والوفاء" بالمُضيّ على خطى المقاومة والشهداء .

وبعد الصلاة على الجثمان، جاب النعش شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية والمؤيدة للمقاومة. وعند جبانة البلدة ووُرِيَ الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء .