اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يسعى فريق الاخاء الأهلي عاليه جاهدا في الموسم المقبل إلى العودة السريعة إلى مكانه الطبيعي بين نوادي الدرجة الأولى لكرة القدم، وللوقوف عند الاستعدادات والتحضير قبل انطلاق دوري الدرجة الثانية كان للديار وقفة مع أمين سر الفريق وائل شهيّب الذي أوضح أبرز الأمور المتعلقة بالفريق.

يقول شهيب في مستهل حديثه "بدأ الفريق الجبلي تحضيراته بدءا من منتصف شهر آب الماضي بلاعبي الفريق وتمت إضافة بعض العناصر الشابة تحت إشراف المدير الفني أحمد عطوي والمدرب إبراهيم خير الدين اللذين سبق لهما اللعب مع الفريق، وهما من أبناء النادي إضافة إلى مروان الحلبي مدربا للحراس والمعالج مكرم الحلبي ومدير الفريق فراس عبد الخالق، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان استطيع القول أننا من الفرق الطليعية التي أطلقت استعدادها باكرا، وأملنا أن نعود إلى موقعنا الطبيعي على عكس الموسم الماضي بسبب مغادرة المدرب في منتصف الموسم بعد تلقيه عرضا مغريا للتدريب في مصر ونحن سهلنا سفره، نسعى جاهدين من ضمن الإمكانيات المتوافرة أن نلعب الموسم المقبل في الدرجة الأولى لأن فريقنا يستحق أن يكون بين الكبار كونه الممثل الوحيد للجبل، وأيضا من خلال الجو العام المتشنج في البلاد نأمل تخطيه والالتزامات التي يوفرها الخيرون وأصحاب الأيادي البيضاء والإداريين... نعم لم تعد كما ذي قبل بسبب ما ذكرته ولكن العزيمة موجودة".

يتابع "الميزانية المرصودة لهذا الموسم هي نفسها كما العام الماضي وهي تفوق 250 ألف دولار موزعة بين الرئيس والأعضاء وأنا شخصيا، وتبرعات من المحبين ومؤسسات المنطقة ولكن هذه التبرعات باتت قليلة مقارنة مع السنوات الماضية لأن الأولوية لأمور حياتية وإنسانية أكثر من الاهتمام بالرياضة، وهذا أمر طبيعي، ميزانيتنا هي للفريق الأول والسيدات وفرق الفئات العمرية لأننا نشارك في 3 بطولات عمرية،.. اعتبر ان اللعب في الدرجة الأولى لا يختلف عن الدرجة الثانية، برأيي الشخصي هناك 4 فريق في الأولى تتفوق على باقي فرق هذه البطولة والتي هي أيضا متساوية من حيث المستوى والأداء مع نوادي الدرجة الثانية، الذي يميز دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل هو عامل اللاعب الأجنبي الذي قد يبرز على حساب لاعب آخر، والأجنبيان اللذان وقعا معنا كانا في الدرجة الأولى في الموسم الماضي".

وعن وضع الملاعب يعتبر شهيب أن غياب ملاعب العشب الطبيعي يؤثر سلبا على أداء اللاعب، ويرى نفسه محظوظا كون فريقه يمتلك أفضلية اللعب على ملعب بحمدون وبين جماهيره في عديد المراحل، ولكن هذا غير كاف على أمل أن يجد الاتحاد اللبناني الحل سريعا. وكون شهيب عضو لجنة تنفيذية في الاتحاد فيرى نفسه محرجا بتوجيه مطلب معين من اتحاد اللعبة، ولكنه يملك حرية طرح كل أفكاره ومطالبه تحت سقف الاتحاد، هناك أمور يؤخذ بها ويتم تنفيذها وبعض المسائل لا تتم معالجتها، ولا يفضل الإجابة عن هذا السؤال ويتركها للأيام، حسب قوله، فقد حاول التغيير في أمور ما ولكنه لم يوفق.

يتابع "غالبية فرق الدرجة الثانية تنافس الاخاء في الصعود وابرزها المبرة والسلام زغرتا وطرابلس والأهلي النبطية، والمنافسة صعبة على أمل أن يكون للفريق الجبلي النصيب بالعودة إلى الدرجة الأولى".

يختم "أتوجه إلى محبي النادي برمي كل السلبيات خلف ظهورهم، والانتقاد البناء مرحب به ولكن "الحرتقة" غير مجدية ولا تفيد أحدا، وأطالب الجميع الاهتمام بالنادي ككيان واحد يجمعنا، فهو كان قبلنا وسيبقى بعدنا... وباب الانتساب للجمعية العمومية مفتوح أمام الجميع، كما أطلب من المحبين وأصحاب الأيادي البيضاء وأهالينا الكرام في الجبل دعم النادي ماديا ومعنويا، لأننا أصبحنا في زمن الاحتراف ونحن مطالبون بتأمين رواتب وأجور اللاعبين الذين يتخذون من كرة القدم مهنة يعيشون منها".

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية