اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


مر فريق التضامن صور في الموسم الماضي لعدة خضات في الدوري وبدلا من أن ينافس في سداسية الأوائل، تعرض لخطر الهبوط إلى الدرجة الثانية قبل أن تستقيم الأمور، وبعد نهاية الموسم استلم رجل الأعمال حسن فواز رئاسة النادي واستبشر الجميع خيرا قبل أن يقدم استقالته.

وللوقوف أكثر على آخر التطورات الميدانية للفريق قبل انطلاق الدوري كان للديار حديث مع اللاعب والقائد عباس شرقاوي الذي تحدث في أمور عدة.

يقول شرقاوي في بداية حديثه "التحضيرات جدية وجيدة قبل أسبوع من انطلاق الدوري، والجهوزية عالية باكتمال العناصر المحلية بانتظار وصول الأجانب (غانيان وسنغالي وبرازيلي)، وأبرز النجوم الجدد هم بلال نجدي وعلي حوراني وتأثر الفريق بمغادرة الظهيرين الأيمن والايسر حسن الشمالي "كاكا" وحسن شرقاوي، ويرأس النادي حاليا الدكتور جهاد قنديل العضو السابق في الإدارة وهو بلا شك يملك خلفية واضحة عن متطلبات واحتياجات الفريق وسيكون داعما وسندا".

يتابع "بالنسبة للملعب فهو أصبح بحلة ممتازة خارجيا وفي الغرف والحمامات ولكن الأرضية تحتاج إلى نحو شهرين حتى تكتمل، ونحن بلا شك نستمد قوتنا من خلال اللعب على ارضنا وبين جماهيرنا ونحن على أحر من الجمر لاستقبال الفرق المنافسة في معقلنا الذي يعتبر "مرعبا" لمن يلعب عليه، وبالنسبة للتمارين في ظل الوضع الراهن في الجنوب، فإننا لا نبالي بوجود "المقاومة" التي تزود عن الأرض ببسالة ودعواتنا لهم بالنصر..".

يواصل شرقاوي "بالنسبة للموسم الماضي فهو جاء مثل الكابوس وأصبح للنسيان، لأن الفريق مر بالعديد من المشاكل الإدارية والفنية ولكن الأهم أننا بقينا في الدرجة الأولى، أما بالنسبة للسداسية فهي "ظالمة" خصوصا للفرق الدنيا ومرهقة وتبقى مباريات سداسية الأواخر بعيدة عن الإعلام وأيضا مدرب المنتخب الوطني ومعاونيه، فهم قلّما يلتفون إلى مباريات سداسية الأواخر لمتابعة اللاعبين وهمهم فرق المقدمة وهذا مجحف بحق اللاعبين

يختم "أتوجه بكلمة إلى جمهور التضامن صور بأن يبقى خلف الفريق واللاعبين، ونحن نعدهم بأن نمثلهم خير تمثيل فسفير الجنوب ما كان يوما إلا فريقا متماسكا قوي العزيمة والشكيمة على الأرض لا يخشى من أي فريق منافس، ونحن اليوم في ظروف صعبة ونتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، ولكننا سنبقى على عهدنا بتمثيل الجنوب الحبيب بصورة مشرفة، واشكر الديار التي أتاحت لي الفرصة والحديث من خلال صفحاتها عن فريقي ونيابة عن زملائي". 

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية