اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أسفرت تداعيات الحرب المتواصلة في السودان إلى نهب المتاحف والآثار، حيث تم رصد العديد من القطع الأثرية التي تُعرض للبيع على الإنترنت، ما يثير قلقاً لدى الباحثين والمنظمات الدولية.

وحذّرت منظمة "اليونيسكو" من أن "التهديد للثقافة (في السودان) وصل إلى مستوى غير مسبوق في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً في ظل ورود تقارير عن نهب المتاحف والمواقع التراثية والأثرية والمجموعات الخاصة"، داعية السودانيين "من الجمهور والوسط الفني في المنطقة والعالم إلى الامتناع" عن الاتجار بالقطع الفنية السودانية.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مديرة المتاحف في "الهيئة القومية للآثار" ورئيس "لجنة استرداد الآثار السودانية"، إخلاص عبد اللطيف، قولها إنه: "نعم تعرّض متحف السودان القومي لعملية نهب كبيرة"، مضيفة أنه تم رصد عبر الأقمار الصناعية "خروج شاحنات كبيرة محمّلة بكل القطع الأثرية المخزّنة في المتحف عن طريق أم درمان متجهة نحو الغرب".

وأشارت عبد اللطيف إلى أن هذه المسروقات تباع في المناطق الحدودية وخصوصاً على الحدود مع جنوب السودان، موضحة أن "مخازن المتحف القومي تعدّ مستودعاً رئيساً لجميع آثار السودان".

ولم يتبين بعد حجم القطع المنهوبة أو قيمتها لصعوبة وصول المسؤولين إلى المتحف الذي يقع في منطقة يتحد فيه القطاع بين الأطراف السودانية.

وتم افتتاح المتحف القومي عام 1971، وهو يقع في العاصمة الخرطوم ويطل مدخله على ضفة النيل الأزرق، ويضم مقتنيات وقطعاً تؤرّخ لجميع فترات الحضارة السودانية.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات