استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بعد ارتفاعها خلال الجلستين السابقتين، وسط ترقب المستثمرين للقرار المتوقع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم تشرين الثاني ثلاثة سنتات إلى 73.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0053 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم تشرين الأول 11 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.08 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود الخامين القياسيين بنحو دولار للبرميل أمس الثلاثاء وسط استمرار اضطراب الإمدادات في الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم بعد الإعصار فرنسين، فضلا عن مراهنة المتعاملين على أن الطلب قد يزيد بعد ما سيكون أول خفض لأسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي في أربع سنوات.
كما تلقت الأسعار دعما من احتمال اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يتسبب في اضطرابات محتملة للإنتاج في منطقة محورية بعد تفجيرات متزامنة تعرضت لها أجهزة مناداة (بيجر) تابعة لحزب الله واتهم "الحزب" "إسرائيل" بالمسؤولية عنها.
وتلقت السوق دعما أيضا من توقعات قيام الولايات المتحدة بشراء نفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي.
يتم قراءة الآن
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:35
واشنطن بوست عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: نتوقع أن ترفع الولايات المتحدة بعض العقوبات عن روسيا بعد لقاء بوتين وترامب، وواشنطن سترفع العقوبات بالتأكيد عن شخص ما.
-
23:34
التلغراف عن مصادر: بريطانيا ستتحرك إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا ودخل حيز التنفيذ، وهي مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا في غضون أسبوع من إعلان وقف إطلاق النار.
-
23:08
الكرملين لسي إن إن: كان مقررا أن يجتمع بوتين وترامب في لقاء ثنائي لكن ذلك تغير اليوم إلى صيغة ثلاثة مقابل ثلاثة، وسيرافق بوتين في الاجتماع مع ترامب وزير الخارجية لافروف ومستشار السياسة الخارجية أوشاكوف.
-
23:08
سي إن إن عن مسؤول أوروبي: من المريح أن ترامب وبوتين لن يجتمعا على انفراد، ومن الصعب قبول استقبال بوتين في ألاسكا بالسجاد الأحمر.
-
23:07
سي إن إن عن مسؤولين أميركيين: هناك حاجة لتقديم حوافز لبوتين من أجل تحريك عجلة السلام في أوكرانيا، والحوافز لروسيا قد تشمل مناقشة صفقات تجارية واتفاقا استراتيجيا للحد من الأسلحة.
-
22:57
قماطي: يجب الوصول إلى صيغة تمثل قوة للبنان في مواجهة التحديات الخارجية لا أن نفقد لبنان عوامل قوته.
