حلم جديد في عالم الموضة.. "ناعومي كامبل" تطلق وكالة شراكات عالمية في دبي!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قررت عارضة الأزياء البريطانية ذات الأصول الأفريقية ناعومي كامبل Naomi Campbell أن تطلق وكالة مواهب وشراكات تحمل اسم KC Global، مقرّها

دبي، بالتعاون مع مؤسس علامة PrettyLittleThing (PLT) عمر كاماني Umar Kamani.

سيتم افتتاح المقر الرئيس للوكالة في نهاية ايلول 2024، أما سبب اختيار دبي مقرًا لها، فهو لأنها أصبحت مركزًا عالميًّا للمواهب والعلامات التجارية والابتكار، بحسب ما أكدته العارضة.

تم وضع أهداف الشركة، التي ستساهم في تطوير المواهب والتعاون مع العلامات التجارية في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على الشراكات بين المواهب والعلامات التجارية والمشاهير وقادة الصناعة والخبراء.

وأكدت كامبل خلال لقائها صحيفة ديلي ميل، حيث قالت: “أصبحت دبي مركزاً عالمياً للمواهب والعلامات التجارية والابتكار.

طوال مسيرتي المهنية، اختبرت بشكل مباشر قوة العلاقات الهادفة في تحقيق النجاح وخلق الفرص.

الأمر لا يتعلق فقط بمن تعرفه، يتعلق الأمر بجمع الأشخاص المناسبين معًا في الوقت المناسب.

وهذا ما نفعله مع شراكات KC العالمية، ولكن على نطاق أوسع بكثير”. وكنا قد أخبرناكِ عن ناعومي كامبل بالحجاب داخل جامع الشيخ زايد.

وقال كماني، الذي أعلن مؤخراً عن عودته إلى رئاسة PLT الأسبوع الماضي، إنه رأى إمكانات في جميع أنحاء منطقة الإمارات العربية المتحدة لتحويل كيفية التفاعل مع المواهب والعلامات التجارية.

وأضاف: “رؤيتنا تتجاوز مجرد تسهيل المعاملات، تم تصميم منصتنا لتعزيز الشراكات الحقيقية الطويلة الأمد، وخلق قيمة حقيقية لجميع المعنيين. إن شراكات KC العالمية لا تتعلق فقط بالربط بين الناس، بل تتعلق بتعزيز نظام بيئي تعاوني من شأنه أن يحفز الابتكار، ويعزز توسيع الأعمال، ويعزز التبادل بين الثقافات في جميع أنحاء دبي وخارجها. وهو يتوسع في العلاقة القائمة بالفعل بين Campbell وPLT، اللذين عملا معًا سابقًا في سلسلة من المجموعات التعاونية”.

الجدير بالذكر، أنه تمّ اختيار إيمي سيكون كشريكة ومديرة للعلاقات العامة والمواهب، بعد ثماني سنوات من إدارة المؤثرين العالميين كرئيسة عالمية للعلاقات العامة والمواهب في PrettyLittleThing، التي أكدت حماسها للمشروع بقولها: “أنا متحمسة للغاية للانضمام إلى عمر وناعومي كامبل في مشروعهما التجاري الجديد المثير.

” وتابعت “بعد العمل جنبًا إلى جنب مع عمر لمدة 8 سنوات ومشاهدة النمو الهائل لشركة PLT على مستوى العالم، كان هذا تقدمًا طبيعيًا بالنسبة لي.

كما ستنضم “سفينة حسين” أيضًا كشريكة وستتولى دور إدارة الشراكات، بعد أن قادت سابقًا ظهور PLT لأول مرة في مناطق الشرق الأوسط الرئيسية.

وقالت: “أنا سعيدة بالتعاون مع ناعومي، وكذلك لم شمل عمر وأيمي.” وأضافت “تقدم KC Global Partnerships مجموعة متنوعة من الخدمات، وبفضل خبراتنا المشتركة، نحن على استعداد لتقديم قيمة وابتكار استثنائيين للسوق.”

من اللافت أن هذه الشراكة ليست الأولى من نوعها والتي تجمع بين كاميل وكاماني، فقد سبق وأن شهدنا تعاونًا بين ناعومي مع شركة PLT في عام 2023 لإطلاق مجموعة مكونة من 90 قطعة، وفي مقابلة مع MailOnline كشفت أن العامل الرئيسي وراء هذا التعاون هو رغبتها في تصميم ملابسها الخاصة، مشيرة إلى أن العلامات التجارية للأزياء لا تمنح العارضات عادةً الفرصة، وتفضل أسماء المشاهير بدلاً من ذلك.

ولدت ناعومي كامبل في الثاني والعشرين من أيارفي العام 1977 في جنوب لندن.

والدتها الراقصة فاليري موريس، أما والدها فقد ترك والدتها وهي حامل بنعومي في شهرها الرابع، لذا أخذت اسم عائلتها من زوج أمّها الثاني.

نشأت نعومي في سنواتها الأولى في روما، وتنقلت في بلاد عديدة، بحكم عمل والدتها الفني. وقد تأثرت بها، فدرست الباليه في سن صغيرة.

ظهورها الرسمي الأوّل تمّ في سن السابعة، وفي العام 1978 بدأت تظهر كراقصة في عدد من الفيديو- كليبات، حيث لفتت الأنظار، وقبل بلوغها عامها السادس عشر، قد ظهرت على غلاف مجلة Elle البريطانيّة.

حكاية النجاح الصاعق بدأت بسرعة البرق، حيث بدأت ناعومي تعتلي منصات أهم المصممين، وتقف أما عدسات كبار المصورين.

الشعبيّة التي حصدتها نعومي نافست حدّة العنصريّة تجاه صاحبات البشرة السمراء الداكنة، ومع السنوات شكلّت رباعية ناجحة مع سيندي كراوفورد وكلوديا شيفر وليندا إيفانجيليستا، مثبتة الحرفية العالية على منصّات العرض. ولكنها أدركت أن عرض الأزياء مهنة قصيرة العمر، فبدأت تتجه إلى أعمال استثماريّة مختلفة مثل تأسيس مجموعة من المطاعم تحت اسم Fashion Cafe، وإصدار عدد من العطور.

في العام 1998 وقّعت عقداً مع ماكياجCosmopolitan ، وفي العام 2007 شاركت في عرض ديور الستيني في فيرساي، وهي اليوم أشهر عارضة سوداء في العالم. تتميّز بحبها للأعمال الخيريّة، ومساعدة الأطفال، وتشارك قي تأسيس عدد لا يستهان به من الجمعيات. على الصعيد الشخصي، ورغم العلاقات الكثيرة، إلا أنّ أيا منها لم تصل إلى حد الزواج.