اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



منذ منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، تصل وفود النازحين من الجنوب والضاحية الجنوبية ومن البقاع، هيئات اهلية تقف على الطرقات تستقبل الوفود وترحب بها، وعلى مدى الطرقات رفعت لافتات الترحيب بهم. لافتات رفعتها هيئات شعبية واهلية، وبعضها رفعها الحزب "السوري القومي الاجتماعي" مع ارقام هواتف للتواصل مع مديريات الحزب، وتوجيه النازحين نحو منازل جهزت لاستقبالهم ..

محافظ عكار المحامي عماد لبكي بصفته رئيسا للجنة ادارة الكوارث، اكد على التعميم الذي ارسله الى بلديات ومخاتير عكار، للابلاغ وفق لوائح عن اسماء الوافدين بكافة التفاصيل، للمباشرة بتأمين كافة المستلزمات الاغاثية.

واوضح انه لغاية ظهر امس، كان قد ابلغ من 17 بلدية بوصول عائلات، البدء بتحديد اعدادهم، وتتلقى لجنة ادارة الكوارث مئات الاتصالات من فاعليات وشخصيات وهيئات تبدي استعدادها لتوفير كل حاجيات النازحين، وتوفير السكن والاقامة بما يليق بهم.

توزعت العائلات في عكار على منازل في قرى ومناطق عكار العتيقة، والدورة، وفنيدق وببنين، ومنيارة، والبيرة، ووادي خالد وسهل عكار ، وحلبا، وخريبة الجندي، وبرقايل وكوشا وحبشيت، حيث كلف امامها الشيخ علي اسماعيل باستقبال النازحين ومهمة التنسيق لايوائهم .

وصلت العائلات بعد مسيرة استغرقت حوالي 12 ساعة في ظروف قاسية للغاية، واصيبوا بالظمأ والارهاق ، فسارعت عائلات عكارية الى توفير الطعام والماء وحاجياتهم من الادوية، واعلنت جمعيات عديدة عن توفير المجانية والادوية لمن يحتاجها، وقد فتحت ابواب المستوصفات لاستقبالهم..

كما جرى اعداد وتجهيز المدارس خاصة في بلدة منيارة، حسب ما اعلنه رئيس البلدية انطون عبود، مؤكدا ان منيارة تحتضن اهل الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية...

واوضح النازحون انهم عبروا الطرقات من الجنوب الى عكار وسط ظروف صعبة للغاية، خاصة وان غالبيتهم من الاطفال والنساء والشيوخ العجز..

الأكثر قراءة

حزب الله يتدخل لانقاذ «وقف النار»... الاتفاق «يهتز ولا يقع»؟ العدو يريد فرض وقائع ميدانيّة... «والكرة» في ملعب الدول الضامنة