بعد أوكراينسك... روسيا تسيطر على ليسوفكا في دونيتسك

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، "تحرير" بلدة ليسوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وذلك بعد بلدة أوكراينسك.

وأرسل وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف برقية تهنئة لمن قاموا بتحرير المنطقة.

وقالت الوزارة في بيان: "أرسل وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف برقية إلى قيادة وأفراد اللواء 114 المستقل.

وهنأ الوزير العسكريين بتحرير بلدتي أوكرينسك وليسوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية من العدو".

وقالت الدفاع الروسية يوم أمس الخميس، إن قواتها "حررت بلدة أوكراينسك في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وأوضحت أنه "نتيجة الإجراءات الحاسمة التي قامت بها وحدات من مجموعة قوات المركز، تم تحرير قرية أوكراينسك بجمهورية دونيتسك الشعبية"، لافتة إلى صد 10 هجمات مضادة من قبل القوات الأوكرانية.

وأشار بيان الوزارة إلى أن "وحدات من مجموعة قوات الجنوب، حسنت الوضع على طول خط المواجهة، حيث فقد العدو نحو 750 عسكريًا، وعشر مركبات وفقد كذلك عددًا من المدافع، ومحطة حرب إلكترونية من طراز "Enklav-N وNota"، وتم تدمير 9 مستودعات ذخيرة".

وبيّنت الوزارة أن "وحدات من مجموعة الغرب سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدة، وبلغت خسائر العدو نحو 435 عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة، وثماني مركبات، ودمرت عددًا من المدافع وراجمة صواريخ من طراز "RAK-SA-12"، ومحطتين للحرب الإلكترونية من طراز "Enclave-N"، ومحطة حربية أمريكية الصنع من طراز"AN/TPQ-37"، ومستودعين للذخيرة".

وأكد بيان الوزارة أن "مجموعة قوات الشمال الروسية استهدفت القوات الأوكرانية، وحيدت نحو 235 جنديًا أوكرانيًا، ودمرت راجمة صواريخ من طراز "غراد"، وثلاث مركبات، وعددا من المدافع".

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الجيش الروسي حررت بلدتين جديدتين في دونيتسك، نتيجة للإجراءات الحاسمة التي اتخذتها وحدات من مجموعة قوات الجنوب".

وذكرت الوكالة في بيان لها، أنه "تم تحرير بلدتي أوسترويه وغريغوروفكا في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية، فيما خسر العدو في منطقة مسؤولية قوات "الجنوب" ما مجموعه نحو 835 جنديًا خلال آخر 24 ساعة".

وسبق وأكدت روسيا أنها بصدد مراجعة عقيدتها النووية التي تحدد الظروف التي قد تلجأ فيها إلى استخدام الأسلحة النووية.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، يدعو بعض المحللين العسكريين الروس المتشددين إلى أن تخفض موسكو الحالات التي تتيح لها الاستخدام النووي.