هورنر: فيرستابن يذكّرني بمايكل شوماخر التسعينات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشاد كريستيان هورنر بالأداء الذي يقدمه ماكس فيرستابن على المسار بالرغم من الصعوبات التقنية التي تواجهها ريد بُل، حيث شبّهه بالبارون الأحمر مايكل شوماخر.

وقال كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل أن سائقه وبطل العالم الثلاثي ماكس فيرستابن يذكّره بالبطل السباعي مايكل شوماخر ولكن في فترة التسعينات من مسيرة الألماني.

تعاني ريد بُل حاليًا من فترة صعبة للغاية من حيث تراجع الأداء بعد خسارة هيمنتها على مقاليد الفورمولا 1، حيث أتى آخر انتصارات العلامة النمساوية في جائزة إسبانيا الكبرى في حزيران الماضي.

ومع تمكّن من مكلارين من اقتناص صدارة الصانعين وتوسيع الفارق أمام ريد بُل، يواصل فيرستابن الحفاظ على مستواه الجيد وعلى الفارق الذي يمتلكه أمام لاندو نوريس في ترتيب السائقين.

وقد أثنى هورنر على موهبة فيرستابن الكبيرة وشبّهه بمايكل شوماخر في حقبة التسعينات.

حيث قال: "لدى ماكس قدرة فريدة على العمل حول المشكلات وتجاوزها. وذلك يذكرني بأسلوب قيادة مايكل شوماخر في تسعينات القرن الماضي".

وأضاف: "ماكس بمقدوره قيادة السيارة أفضل من أي سائق آخر ولهذا يمتلك القدرة على التعامل مع تلك المشكلات".

وتابع: "وقد رأينا عدم الاستقرار الكبير الذي عانت منه السيارة في مونزا، كان ذلك اختلافًا ضخمًا بين بياناتنا من جهاز المحاكاة والأرقام التي رأيناها على المسار".

ويبر يشعر بالذنب لعدم زيارة صديقه شوماخر

قال ويلي ويبر مدير الأعمال السابق للبارون الأحمر مايكل شوماخر، أنه لم يرَ بطل العالم سبع مرات، منذ حادثة التزلج المشؤومة في 2013، وأنه ربما لن يراه أبداً.

ويعتبر شوماخر في نظر الكثيرين السائق الأعظم على الإطلاق في تاريخ الفورمولا واحد مع سبعة ألقاب عالمية.

لكنه اختفى عن أي ظهور إعلامي علنيّ منذ أن تعرض لحادثة التزلج التي هددت حياته وأدت لإصابة دماغية، عام 2013.

وتم إخراج الأسطورة الألمانية من الغيبوبة ومن مستشفى Grenoble منتصف 2014. لكنه لم يظهر للعلن منذ ذلك الحين، وبقيت حالته الصحية طيّ الكتمان خلف ستار شديد من السرية.

وكانت زوجته كورينا تهتم به ضمن منزل العائلة في سويسرا منذ خروجه من المستشفى، ولم يُسمح سوى لأفراد العائلة المقرّبين برؤيته ولقائه بشكل شخصي.

لكن مؤخراً، ظهرت تقارير أشارت إلى أن الألماني تواجد ضمن حفل زفاف ابنته في مايوركا نهاية شهر أيلول، حيث أُشيع أنه طُلب من الضيوف تسليم هواتفهم حفاظاً على الخصوصية.

وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية قد أشارت سابقاً إلى أنه "من المحتمل بشكل كبير" أن يتواجد أسطورة الفورمولا واحد في حفل الزفاف.

وكمثال على السرية الشديدة التي تحيط بحياة شوماخر، فإن ويبر، مدير أعماله السابق، لم يتمكن من رؤية الألماني منذ تلك الحادثة.

حيث قال صاحب الـ 82 عاماً، في تصريح لصحيفة "بيلد": "لم أكن على تواصل مع العائلة منذ أكثر من 10 سنوات".

وأكمل: "بالكاد أتذكر ما حدث. لم أتلقَ دعوةً إلى الزفاف، لكنني لم أكن لأذهب على أية حال لأن صحتي ليست بحال جيدة حالياً".

وأضاف: "لم أكن لأستطيع ركوب الطائرة إلى مايوركا".

وأوضح ويلي ويبر أنه يشعر بالذنب لعدم زيارة صديقه السابق وقت حصول الحادثة.

فقال: "كان ذلك خطئي. لم أقم بزيارة مايكل بعد الحادثة ولم أقف بجانبه. لأنني اعتقدت أن التقارير الإعلامية تضخّم المسألة".

وأكمل: "اعتقدتُ أنني قد أنتظر بضعة أيام ليصبح كل شيء على ما يرام. لكن الأوان كان قد فات. ألوم نفسي على عدم التصرف بسرعة".

وتابع: "منذ ذلك الحين، قلت وداعاً لـ مايكل في قلبي، كي أستطيع إيجاد السلام مجدداً".

ونظراً للعلاقة الوثيقة التي جمعت بينهما، فإن حقيقة عدم رؤيتهما لبعضهما بعضا منذ 2013، تُظهر مدى السرية التي باتت تحيط بحياة شوماخر الخاصة منذ ذلك الحين.

وذلك أمر مفهوم تماماً، لكنها حقيقة محزنة للأصدقاء المقرّبين مثل ويبر، الذي قد لا يرى شوماخر مرة أخرى على الإطلاق.