قائد القيادة المركزية الأميركية يهبط في "إسرائيل" لتنسيق الضربة على ايران: هل نشهد تصعيد كبير في ال48 ساعة القادمة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في تحرك مفاجئ وتطور لافت، هبط قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، في "إسرائيل" في زيارة غير معلنة لتنسيق العمليات العسكرية ضد إيران. وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين وتصاعد التوقعات بأن المنطقة قد تشهد خلال الـ 48 ساعة القادمة تطوراً عسكرياً غير مسبوق، قد يغير موازين القوى في الشرق الأوسط.

خلفية الزيارة: تحركات وراء الكواليس

يبدو أن هذه الزيارة تأتي على وقع تسارع الأحداث في المنطقة، حيث كانت هناك مؤشرات قوية خلال الأيام الماضية على احتمالية حدوث تحرك عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية. الزيارة الأخيرة للجنرال مايكل كوريلا تؤكد أن واشنطن وتل أبيب قد وضعتا اللمسات الأخيرة على خطة عسكرية تهدف إلى توجيه ضربة جوية قوية لإيران.

ويُعتقد أن زيارة قائد القيادة المركزية، الجنرال كوريلا، تأتي في إطار التنسيق الأخير لتحديد الأهداف الحيوية، وترتيب أولويات الضربة المحتملة، إضافةً إلى ضمان التنسيق اللوجستي الكامل بين القوات الأمريكية والإسرائيلية.

الضربة خلال 48 ساعة: حقائق أم حرب نفسية؟

رغم غياب التصريحات الرسمية من قبل الجانبين، إلا أن التسريبات تشير إلى أن الهجوم قد يحدث خلال الـ 48 ساعة القادمة. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل نحن أمام عملية عسكرية فعلية أم ضربة محدودة لا تؤدي الى حرب شاملة؟

في الواقع، يواجه القرار بتوجيه ضربة إلى إيران تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالردود المحتملة من جانب طهران وحلفائها في المنطقة.

سيناريوهات الرد الإيراني: ما بعد الضربة

في حال نفذت الضربة، فإن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي، بل من المتوقع أن يكون هناك رد قوي على عدة جبهات، سواء من خلال استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة أو شن هجمات صاروخية ضد إسرائيل. كما يمكن أن تلجأ طهران إلى إغلاق مضيق هرمز الحيوي، مما سيؤدي إلى اضطراب كبير في إمدادات النفط العالمية، ولكن كل ذلك يعتمد على حجم الرد الاسرئيلي.