خرج أنصار الرئيس التونسي المنتهية ولايته قيس سعيد لشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس للاحتفال بعد أن نشر التلفزيون الرسمي نتائج استطلاع رأي أعلنت فوزه بالانتخابات.
وعقب نشر نتائج الاستطلاع، قال سعيد للتلفزيون الرسمي، إن "ما نعيشه هو استكمال للثورة، سنبني ونشيد ونطهر البلاد من الفاسدين والخونة والمتآمرين".
من جهته، أشار شقيق سعيد -وهو مدير حملته الانتخابية- بأنه "بهذه النسبة الكبيرة لقد أصبح سعيد الرئيس الرمز، فالفوز كبير والشعب قال كملته، وأنه لا سبيل لبناء مستقبل جديد دون منسوب ثقة عال كهذا".
نتائج الاستطلاع
وأظهرت نتائج لمؤسسة "سيغما كونساي" فوز قيس سعيد بولاية ثانية بنسبة 89% من أصوات الناخبين، بينما حصل المرشح العياشي الزمال الموقوف في السجن على نحو 7% من الأصوات.
وقال حسن الزرقوني مدير مكتب مؤسسة سيغما كونساي إن التقديرات التي توصلت إليها مؤسسته تشير إلى فوز سعيد في انتخابات الرئاسة بنسبة 89.2% بعدد أصوات بلغ مليونين و194 ألفا و150 صوتا.
وتنافس سعيد في هذه الانتخابات مع رئيس حركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس حركة عازمون النائب السابق العياشي زمال المسجون منذ أكثر من شهر على خلفية تهم تزوير تزكيات ضمن ملف ترشحه.
اتهامات واعتراضات
في المقابل، رفضت حملة زمال بشكل قاطع النتائج المنشورة على التلفزيون، وأكدت أن في ذلك تجاوزا لنصوص القانون، وأنها نُشِرت لتوجيه الرأي العام نحو تقبل نتائج بعينها، وعبرت الحملة عن ثقتها التامة بمرور مرشحها للدور الثاني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحلل السياسي حاتم النفطي قوله إن "شرعية الانتخابات مشوهة بعد استبعاد المرشحين البارزين".
وأزاحت هيئة الانتخابات مرشحين بارزين يمثلون تيارات سياسية كبرى من قائمة المرشحين في السباق، في خطوة أثارت غضبا واسع النطاق من المعارضين ومنظمات المجتمع المدني.
كما جرد البرلمان الأسبوع الماضي المحكمة الإدارية التي ينظر إليها على أنها محكمة مستقلة، من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت أن نسبة المشاركة الأولية في الاقتراع بلغت حوالي 28% وهذه النسبة أقل بكثير مقارنة مع 49% شاركوا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2019.
وصوّت أكثر من 2.7 مليون ناخب، وفق ما أعلن رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في مؤتمر صحفي.
يتم قراءة الآن
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
-
لماذا توقف العدوان "الإسرائيلي" في هذا التوقيت ؟ حزب الله اهتز ولم يقع... هل انتهت الحرب "بالتعادل"؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
16:16
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: سنستخدم جميع الوسائل المتاحة في حال حصول أوكرانيا على أسلحة نووية.
-
16:15
نيويورك تايمز عن مسؤولين غربيين: إسرائيل لا تبدو مهتمة بتقديم تنازلات وتشكك في أفكار أميركية وعربية لإدارة غزة.
-
16:14
نيويورك تايمز عن مسؤولين غربيين: نتنياهو يعتقد أن حماس ستعيد بسط سيطرتها على قطاع غزة سريعا بعد، ويعتقد أن إدارة السلطة الفلسطينية لغزة محكوم عليها بالفشل، وينتظر تولي ترمب منصبه قبل تغيير موقفه من المحادثات مع حماس.
-
15:52
اذاعة جيش العدو "الاسرائيلي": الهجوم وقع في شمال الليطاني في منطقة صيدا بعد اكتشاف تهديد يشكل خرقاً للاتفاق.
-
15:47
الغارة "الاسرائيلية" منذ وقت قليل استهدفت منطقة البيسارية في جنوب لبنان.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت