معسكر يتحول إلى "سيرك"...
ماذا يحدث في منتخب فرنسا؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسببت الأزياء الغريبة للاعبي منتخب فرنسا، أثناء التوجه إلى معسكر "الديوك"، استعدادا لمعسكر تشرين الأول 2024، في حالة من الغضب.

وقبل يومين، وصل إبراهيما كوناتي مدافع ليفربول إلى معسكر منتخب فرنسا في كليرفونتين، بزي غريب الأطوار حين ارتدى قناعا غطى وجهه بالكامل.

ووصفت الصحافة الفرنسية الملابس الغريبة التي وصل بها كوناتي وعلى غراره لاعبين آخرين إلى المعسكر بأنها "حولت قلعة الفريق الوطني إلى سيرك".

وجاء هذا الوصف على لسان الصحافي المخضرم جيان ميشيل لاركي، الذي كان لاعباً سابقاً في منتخب فرنسا وفريق باريس سان جيرمان، خلال عقد السبعينيات من القرن الماضي.

واشتهر ميشيل أوليس لاعب بايرن ميونيخ الألماني وكوناتي وجوليس كوندي ظهير برشلونة الإسباني بأنهم "الأكثر غرابة" في الملابس عند وصولهم لمعسكر المنتخب الفرنسي.

وتسبب هذا الأمر في غضب جوليس كوندي الذي رد على سخرية الصحافة منه هو وزملاءه بقوله: "على أي حال أيها السادة، لا تشغلوا أنفسكم بهذا القدر الضئيل من اللطف".

وأكمل: "نعدكم في المعسكر المقبل أن نصل إلى كليرفونتين بملابس رياضية، وعلى أقدامنا مسامير، ولن ننسى معاطفنا في حالة هطول الأمطار يا سيد لاركي".

يذكر أن المنتخب الفرنسي يعاني مؤخراً على مستوى النتائج حيث خرج من نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2024 أمام إسبانيا، بعد تقديم مستويات ضعيفة على مدار البطولة.

وافتتحت فرنسا مشوارها في دوري أمم أوروبا الشهر الماضي بخسارة 1-3 أمام إيطاليا في باريس قبل الفوز بعدها 2-0 على بلجيكا.

ديشامب يجيب.. هل يخون مبابي منتخب فرنسا؟

على صعيد آخر، أكّد ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، أن نجم الفريق وقائده كيليان مبابي "مرتبط تماما" بـ "الديوك"، نافيا كل ما يتردد بشأن تهربه من صفوفه خلال الفترة الأخيرة.

وقال ديشامب خلال مؤتمر صحفي إن "كيليان يثير الكثير من الاهتمام حتى عندما لا يكون موجودا، لكنني على يقين من أنه مرتبط بالمنتخب الفرنسي".

ولم يستدعِ المدرب نجم المنتخب الفرنسي لإراحته بعد إصابة في الفخذ الأيسر، لكن اللاعب شارك بشكل أساسي مع ريال مدريد أمام فياريال يوم السبت الماضي في الدوري الإسباني، الأمر الذي فتح نقاشات حول غيابه عن "الزرق".

وبرّر ديشامب قراره إراحة مبابي في مقطع فيديو نشره الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يوم الإثنين، بالإشارة إلى قوة الأندية مقارنة بالمنتخبات الوطنية.

وقال "الأندية دائما كانت تمتلك هذه القوة، ليس الاتحادات هي من تدفع للاعبين، يمكن أن تكون مصالح الأندية والمنتخبات مشتركة إلا عندما تكون هناك مباريات".

وأضاف "الأهم هو الحوار مع اللاعب. لست هنا لأضع اللاعب في موقف صعب بين النادي والمنتخب، حدث من قبل أنني لم أستدعِ لاعبين ولعبوا مباراة مباشرة بعد نافذة التوقف الدولي. هناك اهتمام متزايد من الأندية تجاه اللاعبين الذين يلعبون في المنتخبات. هذه القوة كانت لديهم، وهي لم تضعف اليوم".

وأكمل المدرب الذي قاد المنتخب الفرنسي إلى لقب كأس العالم 2018 والوصافة عام 2022 "أنا الذي اتخذت القرار (بشأن مبابي) بناء على المعلومات المتاحة لي، صحيح أنه لعب مباراة نهاية الأسبوع، (ليس كاملة) ولم يكن في أفضل حالاته. هل هذا في مصلحة اللاعب والمنتخب الفرنسي؟ لا أعتقد ذلك".