اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ساعة يقول العدو «الاسرائيلي» انه احتل بلدة مارون الراس، ويتبين انه لن يدخل الا الى حديقة فيها، وجرف الاشجار وتمثال الشهيد قاسم سليماني بالجرافات، ولم يستطع السيطرة الكاملة على بلدة مارون الراس.

وساعة يقول انه احتل كفركلا والعديسة ومحيطهما، ويظهر للجميع انه بالكاد دخل بضعة امتار، ولم يستطع السيطرة على هذه المناطق والبقاء فيها.

بيننا وبين العدو الاسرائيلي الميدان، كما قال الشهيد التاريخي سماحة السيد حسن نصرالله. فالميدان هو الذي يحدد الرابح في هذه الحرب الوجودية بيننا وبين الصهيونية، وطبعا لدى العدو «الاسرائيلي» تفوق جوي، لكن في البر لدينا مجاهدون من مقاومة حزب الله يتمترسون في الارض، مثل الصخور والاشجار التي عمرها 500 سنة ولا يتراجعون، وسيعلّمون جيش العدو الاسرائيلي دروسا في القتال، من حيث تدمير دباباتهم وآلياتهم وناقلات الجند لديهم بشكل فظيع وضخم، يفوق كليا مجزرة الدبابات التي حصلت في حرب تموز سنة 2006.

«الديار»

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات