اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


إستقبل ملك الاردن عبدالله الثاني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر الحسينية امس وجرى عرض للاوضاع الراهنة في لبنان والعدوان الاسرائيلي على الجنوب.

وشارك في اللقاء ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مدير مكتب الملك عبدالله المهندس علاء البطاينة.

في خلال الاجتماع اكد الملك عبدالله "وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره".

وشدد "على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة".

وقال" ان الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان".

وحذر "من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع".

بدوره، أعرب الرئيس ميقاتي عن تقديره لجلالة الملك لوقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه".

وثمن "الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان".

كما استقبل رئيس الوزراء الاردني جعفر حسَّان الرئيس ميقاتي قبل ظهر أمس في مقر رئاسة الوزراء.

حضر اللِّقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصَّفدي والقائم باعمال سفارة لبنان في عمَّان يوسف رجي.

تم خلال اللقاء البحث في تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وتطوُّرات الأوضاع والتَّصعيد الخطر في المنطقة.

وأكَّد رئيس الوزراء الاردني خلال اللِّقاء "أنَّ الأردن، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثَّاني،يقف إلى جانب لبنان الشَّقيق ويدعم أمنه وسيادته واستقراره، ويرفض بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه، ويؤكِّد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الرقم 1701".

بدوره، قدر الرئيس ميقاتي مواقف الأردن "ملكا وحكومة وشعباً تجاه لبنان"، في ظلِّ ما يشهده من عدوان اسرائيلي.

وكانت اقيمت للرئيس ميقاتي فور وصوله الى مقر رئاسة الحكومة مراسم الاستقبال الرسمية. 

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات