في تصعيد جديد وخطير من أساليب الحرب النفسية والاستخباراتية، يعمد العدو الإسرائيلي إلى استخدام تكتيك ماكر وخبيث لاستهداف المقاومة وأفرادها، وذلك عبر الاتصال المباشر ببعض العائلات التي ينتمي أحد أفرادها إلى صفوف المقاومة. يقوم العدو بإبلاغ هذه العائلات، بوقاحة وبدون أي اعتبار، أن ابنهم قد "استشهد"، مما يثير حالة من الهلع والصدمة في نفوسهم.
في مواجهة هذا الخبر الكاذب، تسارع العائلات إلى التواصل مع الجهات المعنية في القرى والمناطق المحيطة للتأكد من صحة الخبر، ليكتشفوا بعد ذلك أن ابنهم لا يزال حيًا وبخير. لكن ما يجهله الكثيرون أن هذا التكتيك ليس مجرد خدعة نفسية، بل هو جزء من عملية استخباراتية معقدة تهدف إلى تحديد مواقع الأشخاص المعنيين الذين يتم الاتصال بهم بهدف استهدافهم لاحقًا بعمليات عسكرية أو أمنية.
العدو الإسرائيلي، الذي يعتمد على استغلال العواطف والمعلومات في الوقت ذاته، يستخدم هذا النوع من العمليات لجمع بيانات حيوية حول أماكن وجود أفراد المقاومة والجهات التي يتواصلون معها في الأوقات الحرجة. هذه المعلومات يمكن أن يتم استخدامها بشكل مباشر لاستهداف الأفراد المعنيين أو استهداف المناطق التي يتواجدون فيها.
يتم قراءة الآن
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:37
الجيش "الإسرائيلي" نفذ غارات وهمية فوق اقليم التفاح والنبطية
-
23:11
النائب ابراهيم كنعان: لست خيار أحد رئاسيّاً واسمي طُرح من قبل البطريرك لا من قبل كتلة نيابيّة ويجب انتخاب رئيس ضمن اتفاق لبناني - لبناني.
-
23:11
كنعان: أنا لا أهرب من المسؤولية وبإمكاني خدمة بلدي من أي موقع خصوصاً الموقع الرئاسي.
-
22:25
موقع "وللا" عن مسؤولين "إسرائيليين": لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة، والمفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.
-
22:25
القناة 13 عن الجيش "الإسرائيلي": أصوات الانفجارات التي سمعت في "إسرائيل" صادرة عن عمليات للجيش في شمال قطاع غزة.
-
22:24
جيروزاليم بوست عن مسؤولين "إسرائيليين" وأميركيين: فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب ترامب ضئيلة.