اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يُستخدم علمُ الدعاية في الحروب عادة ، لرفع معنويات القتال والجبهات الداخلية واظهار صورةٍ امام الجميع... انني المنتصر.

استخدَمت «اسرائيل» هذا العلم بطريقة مضحكة، فتارةً يتباهى باكتشافِهِ بندقيةً تابعة للمقاومة، وتارةً يَدخلُ حديقةً على الحدود، يَعيثُ فيها خراباً.. يصوّرُ ثم يهرب، ويبث الصورَ من مخابئِهِ وكأنَّه سيطر على الميدان.

كل ذلك في اطارِ حربٍ نفسية لم تعدْ تنطلي على احد. فيما الواقعُ مغايرٌ للدعاية «الاسرائيلية» والجنودُ الذين يصوّرهم اثناء دخولِهِم.

مغايرٌ لواقعِهِم اثناءَ خروجِهِم، فالاشتباكاتُ من مسافاتِ صفر، والمسيَّراتُ التي تصل الى غرفِ طَعامِهِم في حيفا وما بعد، تقلبُ الدعايةَ «الاسرائيلية».

ومع كلِ عمليةٍ للمقاومة، ينكشفُ زيفَ الدعايةِ «الاسرائيلية»، بأنَّ كلَ شيءٍ تحت سيطرتِها، فيما الواقع أنَّ كلَ شيء، تحت نار المقاومة.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات