تجدّد الغارات على الضاحية... حزام ناري في النبطيّة... وجرحى من الجيش بقاعاً
المقاومة اشتبكت مع قوات العدو الإسرائيلي في مُحيط القوزح من مسافة صفر
وتصدّت لمسيرتين «إسرائيليتين» بصواريخ أرض جو... وأجبرتهما على التراجع

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتواصل العدوان الاسرائيلي الهمجي على لبنان، لليوم الرابع والعشرين على التوالي، حيث يعمد جيش العدو الاسرائيلي على ما يسمى بالابادة الجاعية، مستهدفا البشر والحجر. فلقد استخدم الأسلحة المحرمة دولي، بالاضافة الى الأسلحة الكيميائية (من ضمنها القنابل الفوسفورية والعنقودية)، وذلك بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.

وبدورها، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان تصدّيها لمحاولات التسلل لـ"جيش» الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود، بالتزامن مع استهدافها المستوطنات الشمالية، وعمق كيان الاحتلال، وتحقيقها إصابات مؤكّدة.

وعليه، اعلن حزب الله في بيان «ان المجاهدين خاضوا من بعد ظهر امس، اشتباكات عنيفة مع قوات العدوّ «الإسرائيلي» في محيط بلدة القوزح من مسافة صفر بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة، وأدت المواجهة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدوّ ".

كما تصدى مجاهدو المقاومة في وحدات الدفاع الجوي لمسيرتين «إسرائيليتين» في أجواء الجنوب بصواريخ أرض – جو، فأجبرتا على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية.

نيران المقاومة

هذا، واصدرت العلاقات الاعلامية لحزب الله بيانات متتالية عن استهداف المقاومين لمرابض وتجمعات ومستعمرات وقواعد العدو، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجيّة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين:

- مدينة «صفد» المحتلة بصلية صاروخية كبيرة.

- مربض مدفعية العدو الإسرائيلي في «دلتون» و»ديشون» بصلية صاروخية.

- مستوطنة «يفتاح» بصلة صاروخية.

- تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي على «تل القبع» في مركبا بقذائف المدفعية.

- مستعمرة «كرمئيل» بصلية صاروخية كبيرة.

- دبابة ميركافا في محيط بلدة «راميا» بصاروخ موجه، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.

- تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في «مسكفعام» بصلية صاروخية.

-تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي بين بلدتي العديسة ومركبا بصلية صاروخية.

- مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية.

- تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في «وادي هونين» بصلية صاروخية.

استهداف الضاحية... بعد 6 أيام من الهدوء

خرق جيش العدو الاسرائيلي اليوم الخامس من الهدوء الحذر الذي سيطر على الضاحية، فقد شنت طائراته عدواناً، حيث استهدفت فجر امس شارع الشورى في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ويعكس المشهد في الضاحية الجنوبية إجرام الإحتلال ووحشيّته التي لم تستثنِ حتى المدنيين والمنازل والمراكز التجارية.

حزام ناري في النبطية

كما شن الطيران الحربي المعادي حزاماً نارياً عنيفاً على مدينة النبطية امس، حيث أسقط اكثر من 10 غارات على معظم الاحياء فيها، لا سيما الراهبات والمسلخ والسوق ومبنى البلدية.

واستهدفت الغارات مبنى بلدية النبطية، حيث أدّت إلى تدمير مبنى البلدية ووفاة رئيسها احمد كحيل والأعضاء صادق اسماعيل خضر قديح قاسم حجازي، بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار والموظف محمد زهري.

واعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات في بيان عن استشهاد موظف عملاني من عديد مركز النبطية الاقليمي.

كما تعرضت سرايا النبطية الحكومية لعدوان اسرائيلي حيث استهدف الطيران مدخلها الشرقي بغارة دمرت معظم المكاتب الشرقية فيها ومدخلها والحاق اضرار بعشرات السيارات المركونة بجوارها.

وقالت محافظة النبطية هويدا الترك ان 11 غارة طالت مدينة النبطية، مشكلة بذلك حزاما ناريا.

في البقاع

بقاعا، اصيب عدد من العسكريين أثناء مرور آليتهم عسكرية على اوتوستراد رياق - بعلبك الذي استهدف بغارة.

شهداء قانا

هذا واعلنت وزارة الصحة اللبنانية امس عن حصيلة جديدة للضحايا جراء غارات «اسرائيلية» على بلدة قانا الجنوبية يوم الثلاثاء.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، انه سجل «3 شهداء و54 جريحاً في حصيلة محدثة للغارات».

وخلفت الغارات «الإسرائيلية» العنيفة على بلدة قانا في جنوب لبنان دمارا كبيرا في المنازل السكنية، حيث سويت اغلبها بالارض.