النشيد الوطني... أولى أزمات توخيل المحتملة مع إنكلترا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يبدو أن النشيد الوطني لمنتخب إنكلترا قد يصبح من جديد أزمة لدى المدير الفني لـ"الأسود الثلاثة"، لكن هذه المرة مع الألماني توماس توخيل.

وعين الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم توماس توخيل مديرا فنيا بعقد لمدة عام ونصف بداية من كانون الثاني 2025.

ورفض الإيرلندي لي كارسلي، المدير الفني المؤقت الحالي لمنتخب إنكلترا والذي سيستمر في منصبه حتى نهاية العام، ترديد النشيد الوطني للأسود الثلاثة، مؤكدا أنه لم يغير وجهة نظره هذه منذ كان لاعباً وحتى الآن.

وتحدث لي كارسلي، في عطلة أيلول الدولية الماضية إبان توليه المسؤولية الفنية للأسود خلفاً لغاريث ساوثغيت، عن هذه القضية قائلاً: "هذا الأمر سبب لي معاناة حين كنت لاعباً مع منتخب بلادي إيرلندا".

وواصل: "إن هناك فجوة بين القيام بعمليات الإحماء والتحضير الفني على أرض الملعب، ثم تأجيل اللعب لترديد النشيد الوطني، وهو شيء لم أفعله مطلقا لا كلاعب ولا كمدرب".

توخيل والنشيد الوطني

ورد توماس توخيل، خلال مؤتمر صحفي، على أزمة النشيد الوطني المحتملة مع إنكلترا، وهل سيردده أم لا، فقال: "فهمت من مارك بولينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنكليزي أن الأمر قرار شخصي في النهاية".

وعن موقفه تحدث المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ الألماني: "لم أتخذ قراري بعد.. أريد أن أكون صادقًا معك.. نشيدكم مؤثر للغاية".

ورد توماس توخيل بشكل ساخر على الجماهير الإنكليزية الغاضبة من توليه مسؤولية تدريب منتخب بلادهم كونه ألمانيا بالقول: "آمل أن أتمكن من إقناعهم بأنني فخور بكوني مدرباً لمنتخب إنكلترا".

وأتبع: "أنا آسف، لدي جواز سفر ألماني فقط.. لكن كل هؤلاء المشجعين يمكنهم أن يشعروا بشغفي بالدوري الإنكليزي الممتاز، وكيف أحب العمل والعيش هنا".

وسبق أن عمل توخيل في إنكلترا مع فريق تشيلسي الذي حقق معه دوري أبطال أوروبا في موسم 2020-2021، وذلك خلال الفترة من كانون الثاني 2021 وحتى أيلول 2022.