في معرض قراءته للمشهد الميداني اليوم على المستويين السياسي والعسكري، يكشف عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب الدكتور بلال عبدالله لـ "الديار»، أن «مشروع «إسرائيل» من خلال العدوان هو تدمير للبنان» معتبراً أن «كل ما تقوم به إسرائيل من عدوان على لبنان، لم يعد مرتبطاً بحرب غزة أو بالقرار 1701، فهي تقوم فقط بتدمير ممنهج للبنان خدمةً لمشروع الشرق الأوسط الجديد».
ويقول إنه «ما من حاجةٍ للنقاش بعد بموضوع هذا العدوان واسبابه، ذلك أن الخطط العسكرية التي تطبق على الأرض ليست طارئة ولم تأت بعد طوفان الأقصى، لأن «إسرائيل» تنتقم لعدوانها في العام 2006 وخسارتها في لبنان، وهي تستهدف كل لبنان وإن كانت الآن تستهدف حزب الله وقد وجهت له ضربات موجعة، فهي تريد ضرب دور لبنان في المنطقة وهويته والتنوع الموجود فيه وهذه مسألة قديمة وقد تمّ التحذير منها في العام 1949، فحجم القتل والتدمير واغتيال الأبرياء بحجج عسكرية هو إجرام، لذلك كل التحاليل حول ما يحصل اليوم من تحذيرات ونصائح للبنان، لا ينطبق على الواقع لأن ما تقوم به «اسرائيل» هو بموافقة ودعم أميركيين».
ويحذر من «محاولة إحداث فتنة داخلية وفصل بيئة داخلية بشكل كلي عن الوطن، فهو إمعان في الإجرام من قبل العدو، الذي يسعى لاحتلال مناطق في الجنوب عبر التدمير للمؤسسات واعتماد سياسة الأرض المحروقة وتهجير من تبقى من الناس في أرضهم ولو كانوا أقلية، وذلك لأنه بحاجة إلى السيطرة على الأرض وقضم قرى جنوبية من أجل استخدام هذا الاحتلال في المفاوضات لاحقاً، ولكن المقاومة تترصد له وتمنعه من ذلك وإن كانت تتكبد الخسائر، علماً أن لا شيء يردع «الإسرائيلي» ومن الممكن أن نتوقع منه أي شيء».
وحول أبعاد الحديث «الإسرائيلي» عن إخلاء المناطق الجنوبية حتى شمال نهر الأولي، يقول إن «العدو الإسرائيلي يريد تفريغ المنطقة وجعلها خالية من الأهالي، من أجل زيادة ومفاقمة العبء على حزب الله من خلال النزوح باتجاه كل لبنان، وهذه ورقة ضغط يسعى الى استخدامها، وذلك خارج كل الضوابط الإنسانية والقانونية».
وعن المساعي الديبلوماسية وتنفيذ القرار 1701 وموقف من «اللقاء الديموقراطي»، يؤكد أن «الاشتراكي ما زال مكانه وعلى مواقفه وثوابته، وما زلنا نطالب بالاستراتيجية الدفاعية والـ1701 يتضمن كل ذلك، ولكن ليس التوقيت ملائماً للدخول في أي نقاش خلافي، بل المطلوب الآن انتخاب رئيس للجمهورية ووقف إطلاق النار ثم إقامة حوار حول كل ما هو مطروح في القرار 1701، فالوقت ليس مناسباً لأي ملفات خلافية على الساحة الداخلية، بل هو وقت الوحدة وهذا ما برز في القمة الروحية في بكركي بالأمس».
وعن الخطوة المقبلة على المستوى الرئاسي، يشير عبدالله إلى أن «البيان الثلاثي الأخير من عين التينة، فتح الباب أمام كل القوى السياسية من أجل الذهاب الى انتخابات رئاسية من دون حوار، وكان من المطلوب ملاقاة رئيس المجلس في منتصف الطريق من أجل تأمين انتخاب رئيس للجمهورية يكون توافقياً».
يتم قراءة الآن
-
القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت
-
لبنان: لا تطبيع ولكن ...
-
البطريرك اليازجي يُسقِط "الواو" الزائِدة بين السوريين...!
-
العلويّون ضحايا العلويين
الأكثر قراءة
-
العلويّون ضحايا العلويين
-
الانتخابات الرئاسية: الكواليس الداخلية تشتعل في سباق الحسم بري يعوّل على انتخاب الرئيس في 9 كانون 2... ودعوات للسفراء بعد الميلاد المعارضة لم تتفق على تسمية المرشح وجعجع يضغط لتأخير الحسم
-
وفد درزي سياسي – ديني في دمشق اليوم يلتقي الشرع جنبلاط سيقدّم مُذكرة حول العلاقة اللبنانيّة – السوريّة تطالب بإصلاحها
عاجل 24/7
-
10:27
بوتين: هناك الكثير من المخاطر في المرحلة الراهنة وروسيا سترد على أي تحد
-
10:17
يديعوت أحرونوت: تقديرات المسؤول الإسرائيلي تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد بايدن
-
10:10
التحكم المروري: 3 جرحى في 3 حوادث سير خلال خلال الـ24 ساعة الماضية
-
09:42
المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض: زلزال ضرب جنوب أفريقيا بلغت شدته 5.48 درجة اليوم
-
09:33
19 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
09:32
هيئة البث "الإسرائيلية" عن وزير التعاون الإقليمي: يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة