اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيصل إلى برلين الجمعة في زيارة تتمحور حول أوكرانيا، في وقت أكدت فيه المرشحة الديموقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس أنها في حال فازت في السباق الرئاسي فإن ولايتها «لن تكون استمرارا» لمنهج إدارة الرئيس جو بايدن.

ويلتقي بايدن خلال زيارته نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وقالت الرئاسة الأميركية إن هذه الزيارة التي ستستمر يوما واحدا سيتخللها أيضا لقاء ثنائي بين بايدن وشولتس.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي أعلن فيه بايدن عن مساعدات أميركية جديدة بقيمة 425 مليون دولار لأوكرانيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء.

وهذه الزيارة كان مقررا أن يقوم بها بايدن إلى ألمانيا في 12 تشرين الأول الجاري لكنه أرجأها بسبب الإعصار ميلتون.

خطة النصر

وكشف زيلينسكي عن «خطة النصر» المرتقبة منذ مدة طويلة لوضع حد للحرب مع روسيا، رافضا التنازل عن أي أراضٍ، وداعيا لتكثيف الدعم الغربي، بما في ذلك الحصول على دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

واستبعد زيلينسكي، في خطابه أمام البرلمان في كييف، احتمال تخلّي أوكرانيا عن جزء من أراضيها مقابل تحقيق السلام، ورفض أي تجميد للنزاع.

وقال في خطابه أمام النواب، حيث رُفع علما أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، إن «على روسيا أن تخسر الحرب أمام أوكرانيا.. ذلك لا يعني تجميد القتال أو أي مبادلة لأراضي أوكرانيا أو سيادتها».

ودعا الرئيس الأوكراني حلفاء بلاده الغربيين أيضا إلى رفع القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة البعيدة المدى، ليكون بإمكان كييف استهداف المواقع العسكرية الروسية في عمق روسيا وداخل الأراضي الأوكرانية التي وقعت تحت سيطرة موسكو.

من جهته، سارع الكرملين للتقليل من أهمية خطة زيلينسكي، واصفا إياها بأنها «خطة سلام عابرة».

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «خطة السلام الوحيدة الواردة هي أن يدرك نظام كييف مدى عقم السياسة التي يتبعها ويفهم أن عليه أن يصحو».

الى ذلك أكدت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس أنها في حال فازت في السباق الرئاسي فإن ولايتها «لن تكون استمرارا» لمنهج إدارة الرئيس جو بايدن.

وقبل 20 يوما من الاستحقاق الرئاسي الأميركي، قالت هاريس في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» ذات النهج المحافظ «على غرار أي زعيم جديد يتولى منصبه، سأحمل خبرتي وتجاربي المهنية وأفكاري الجديدة».

وتجد هاريس -التي حلّت محل بايدن في منتصف تموز الماضي مرشحة للانتخابات الرئاسية- نفسها في موقف صعب؛ فهي من جهة تريد التمايز عن ولاية بايدن، ومن جهة ثانية لا تريد التنكّر لحصيلة ولاية الرئيس الثمانيني.

وقالت نائبة الرئيس التي تحتفل الأحد المقبل بعيد ميلادها الستين «أنا أمثّل جيلا جديدا من القادة».

ووجدت نائبة الرئيس نفسها مرات عدة في موقع دفاعي خلال المقابلة، ولا سيما في ما يتعلق بقضية الهجرة أو عندما سئلت عمّا إذا كانت قد لاحظت أي تراجع في القدرات الذهنية للرئيس بايدن.

وأجرى المقابلة -التي استمرت 30 دقيقة على فوكس نيوز- صحفي متمرس في الشبكة الإخبارية التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين، وانتهزت خلالها هاريس الفرصة لشن هجوم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، متهمة إياه «بالتقليل من شأن» الأميركيين.

وتخوض هاريس منافسة حامية مع ترامب في الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 تشرين الثاني المقبل. ويشير متوسط الاستطلاعات الوطنية إلى أن المرشحة الديمقراطية تحظى بتأييد 48.5% من الناخبين مقابل 46% لمنافسها.

وكان قال مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس، أمام تجمع لأنصاره، إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لم يخسر في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

وخلال فقرة الأسئلة والأجوبة مع الصحفيين في مدينة ويليامسبورت بولاية بنسلفانيا أمس الأربعاء، سُئل فانس عن نوع الرسالة التي يرسلها إلى الناخبين المستقلين عندما لا يجيب مباشرة عن سؤال: «هل خسر دونالد ترامب في 2020؟»، مما أثار صيحات استهجان من الحشد قبل أن يجيب فانس قائلا إنه أجاب عن السؤال «مليون مرة».

وتابع فانس: «لا. أعتقد أنه كانت هناك مشكلات خطرة (في انتخابات) عام 2020. إذن، هل خسر دونالد ترامب الانتخابات؟ ليس بالكلمات التي سأستخدمها، حسنا؟».

الأكثر قراءة

مُعجزة الجنوب... مُعجزة لبنان