اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن استغرابه من تصريح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، الذي أعلن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وقال ميقاتي: "نستغرب هذا الموقف الذي يشكل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لفرض وصاية مرفوضة على لبنان. كنا قد أبلغنا المسؤولين الإيرانيين، خلال زيارتهم الأخيرة إلى لبنان، بضرورة تفهّم الوضع الحساس الذي نمر به، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق. ونعمل حالياً مع جميع أصدقاء لبنان، بمن فيهم فرنسا، للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار."

وأكد ميقاتي أن "التفاوض لتطبيق القرار 1701 هو من مسؤولية الدولة اللبنانية وحدها. المطلوب من الجميع دعم هذا التوجه، لا السعي لفرض وصايات جديدة تتناقض مع المبادئ الوطنية والسيادية."

لكن ميقاتي تجاهل في بيانه الإشارة إلى تصريحات السفيرة الأميركية في بيروت، التي دعت اللبنانيين صراحة إلى التحضير لمرحلة ما بعد حزب الله. أثار هذا التجاهل تساؤلات حول موقف الحكومة اللبنانية من التدخلات الخارجية المختلفة، وسط تسارع التطورات السياسية والأمنية في البلاد.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات