اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


يستمر جيش العدو الاسرائيلي في عدوانه على لبنان، حيث اغارات الطائرات الحربية والمسيرات بعد إنذارات عاجلة على مناطق عديدة في لبنان، واستهدفت منازل سكنية، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد من المواطنين.

كما تتواصل الاشتباكات والمواجهات بين المقاومين وقوات العدو الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وقد قتل 5 جنود إسرائيليين وأصيب 8 آخرين بجروح خطرة باعتراف العدو، يحيث يتكبد جيش العدو الخسائر البشرية بالعشرات إلى جانب تدمير آلياته.

التصدّي لمسيرة معادية في أجواء الجنوب

وقد اعلن حزب الله في بيان، بانه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، تصدى المجاهدون في وحدات الدفاع الجوي، لمسيرة إسرائيلية في أجواء الجنوب بصاروخ أرض- جو، فأجبروها على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية.

وكانت أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في بيان، أن حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده المجاهدون بلغت حوالي 55 قتيل وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي.

كما دمر المجاهدون 20 دبابة ميركافا، و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، كما أسقطوا مسيّرتين من نوع "هرمز 450".

وأشارت عرفة عمليات المقاومة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة.

كما أعلنت المقاومة في بيان لها انه:

‏-رداً على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، شن المجاهدون هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على تجمعات ‏لجنود العدو في مدينة صفد المحتلة، وأوقعوا فيهم عدد من القتلى والجرحى.

نيران المقاومة

ويذكر انه ودعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، كانت المقاومة الإسلامية نفذت عددا من عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وكذلك عددا من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، بحيث استهدفت:

- تجمعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة، وبعد مرور 10 دقائق واثناء محاولتهم إجلاء الجنود الجرحى والقتلى، عمدت المقاومة الى استهدافهم للمرة الثانية ‏بصلية صاروخية كبيرة ايضاً.

- تحركات لجنود العدو عند أطراف بلدة كفركلا مرتين، بقذائف المدفعية وصلية صاروخية.

-مستعمرة "زفلون" شمال مدينة حيفا بصلية ‏صاروخية كبيرة. ‏

-ثكنة "يوأف" في الجولان ‏السوري المحتل بصلية صاروخية.

-تجمعا ‏لجنود العدو في مستعمرة "زرعيت" بصلية صاروخية.

-موقع ‏رأس الناقورة البحري بصلية صاروخية. ‏

-تجمعاً ‏لقوات العدو في مستعمرة "شلومي" بصلية ‏صاروخية.

هذا وبث الاعلام الحربي للمقاومة، مشاهداً من عملية استهداف مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.

كما بث الاعلام الحربي مشاهداً من عملية استهداف المقاومة مركز التأهيل والصيانة في قاعدة 7200 جنوب مدينة حيفا المحتلة بصلية من الصواريخ النوعية.

حدث أمني صعب في فلسطين المحتلة

هذا واعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع حدث أمني صعب في الشمال عند الحدود مع لبنان، مشيرة "عن سماع أصوات مروحيات الإخلاء في جميع أنحاء المنطقة".

إصابة 53 جنديا إسرائيليا غالبيتهم

في الجنوب خلال 24 ساعة

اعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 53 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية. ولفت الى انه وصل عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب إلى 4 آلاف و948 ارتفاعا من 4 آلاف و895 يوم أمس، ومن بين المصابين ألفين و347 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، ارتفاعا من ألفين و344 أمس الاول، وفق المعطيات ذاتها. وبذلك يكون 3 جنود أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ولم يحدد جيش العدو موقع إصابة باقي الجنود، إلا أن بياناته تشير الى إصابات كثيرة في جنوب لبنان. ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي فإن 47 من المصابين ما زالوا يعالجون بإصابات خطرة، و191 بإصابات متوسطة، و40 طفيفة.

واستنادا الى معطيات الجيش فإن 745 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول من العام الماضي، بينهم 353 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 تشرين أول الماضي.

الجيش: العدو يواصل حربه النفسيّة لزرع

الفتنة بالتزامن مع اعتداءاته على لبنان

أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه في بيان لها انه: "لا يزال العدو الإسرائيلي ممعنا في اعتداءاته الوحشية التي تشمل مختلف المناطق اللبنانية دون تمييز. هذه الاعتداءات ليست محصورة بالعمليات العسكرية فقط، إنما تتعداها إلى الحرب النفسية التي يشنّها العدو بهدف التحريض وإيقاع الفتنة بين اللبنانيين، عبر بث الشائعات التي من شأنها خلق توتر بينهم. لذا ينبغي التنبّه لمخططات العدو والتحلي بالوعي والمسؤولية. يسعى الجيش لدحض هذه الشائعات المعادية وقطع الطريق على الفتنة وملاحقة مطلقيها".

حزب الله عزّى باستشهاد السنوار: بذل دمه

في مواجهة المشروع الأميركي والاحتلال ‏الصهيوني

تقدّمت قيادة حزب الله "من الشعب الفلسطيني ومن إخواننا المجاهدين في حركة ‏المقاومة الإسلامية حماس ومن أمتنا ‏العربية والإسلاميّة ومن كل مجاهد ومقاوم ‏وحر في هذا العالم، بأحر التعازي باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس ‏المكتب ‏السياسي في حركة حماس يحيى السنوار"، وتوجهت بالخصوص "إلى عائلته الشريفة ‏والمضحية بأحر آيات العزاء وأن يمّن الله عليهم ‏بالصبر والسلوان". ‏

وقالت في بيان "إن الشهيد السنوار الذي حمل الأمانة وشعلة القيادة من الشهيد هنية كي يكمل مسيرة ‏المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين ‏والمقاومين، الذي وقف في مواجهة المشروع الأميركي ‏والاحتلال ‏الصهيوني، وبذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة وأسمى مراتب الكرامة ‏والكمال الإنساني".‏

وتابع البيان "إننا في قيادة حزب الله والذين نواجه مع شعبنا اللبناني المقاوم والصامد تداعيات ‏العدوان الصهيوني الإجرامي، نؤكد ‏وقوفنا إلى جانب شعبنا الفلسطيني ولدينا كل ‏الثقة بالوعد الإلهي والنصر لعباده المؤمنين، ونسأل الله أن يتقبل ‏شهيدنا بواسع رحمته ومغفرته وأن يربط على قلوب المجاهدين الموعودين بالنصر ‏والكرامة والحرية". ‏

المقاومة أعلنت البدء عن مرحلة جديدة

وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي

تواصل المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتكبد جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان وصولًا إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة.

واستقدم جيش العدو الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية عند الحافة الأمامية قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية، 5 فرق عسكرية تضم أكثر من 70 ألف ضابط وجندي ومئات الدبابات والآليات العسكرية.

في المقابل، كان المئات من مجاهدي المقاومة الإسلامية بكامل جهوزيتهم واستعدادهم للتصدي لأي توغل بري إسرائيلي باتجاه قرى جنوب لبنان.

المواجهات البرّية

شهد مطلع الأسبوع الحالي تصاعدًا في وتيرة المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي المتوغلة من عدة مسارات في القطاعين الشرقي والغربي باتجاه قرى العديسة، رب ثلاثين، بليدا، مركبا، القوزح، عيتا الشعب، وراميا، بتغطية نارية كثيفة من سلاح الجو والمدفعية استهدفت القرى المذكورة ومحيطها.

ووفق خطط ميدانية معدّة مسبقًا، تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية للقوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى عبر استهداف مسارات التقدم، واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع العدو من المسافة صفر، خاصةً في بلدات القوزح، ورب ثلاثين، مما أسفر عن تكبد العدو 10 قتلى وأكثر 150 جريحا وتدمير 9 دبابات ميركافا و4 جرافات عسكرية.

القوة الصاروخية

تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم، استهداف تحشدات العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال، وصولًا إلى قواعده العسكرية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرة الأولى.

القوة الجوية

تواصل القوة الجوية في المقاومة الإسلامية، وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم، استهداف قواعد العدو العسكرية من الحدود اللبنانية الفلسطينية، وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع المسيّرات الانقضاضية، ومنها النوعية التي تُستَخدم للمرة الأولى. عدا  مهمّات الاستطلاع وجمع المعلومات.

وحدة الدفاع الجوي

تصدّى ويتصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوّي، بالأسلحة المناسبة، للطائرات العسكرية الإسرائيلية التي تعتدي على لبنان، الاستطلاعية منها والحربية، حيث تمكنوا من إسقاط طائرتي إستطلاع من نوع "هرمز 450".

بلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية، حوالى 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، الإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، تدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع "هرمز 450". هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة.

بناءً على توجيهات قيادة المقاومة، تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام المقبلة.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات