زار وفد من لقاء مستقلون من أجل لبنان (لقاء الشخصيات المسيحية المستقلة) السفير محمد رضا شيباني، الممثل الخاص لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشؤون الشرق الأوسط وغرب آسيا، تصدّر مواضيع المداولات خلالها ما يمثّله العدوان الإسرائيلي من خطورة بالنسبة إلى لبنان بمختلف مكونات شعبه وجميع مناطقه، بما فيها العاصمة بيروت.
وقد رأى الجانبان في هذا العدوان حلقةً مكمّلة لحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني، منذ أكثر من سنة، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وفي آن واحد خطوة متقدمة باتجاه بسط السيطرة الإسرائيلية على الشرق الأوسط بمجمله، وتفكيك دوله الوطنية، وصولاً إلى التحكم بمصادر الطاقة والثروة فيه، العائدة بملكيتها إلى هذه الدول وشعوبها.
وقد أبدى الوفد، تضامنه مع إيران، شعباً ودولةً وقيادةً، بوجه الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرّضت لها، مثلها في ذلك مثل لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن. كما ثمّن عالياً الجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية وقطر وسواهما من الدول، سعياً الى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتطبيق القرار الأممي 1701 بجميع مندرجاته.
وأعرب الوفد أيضاً عن عظيم تقديره للروح الإنسانية والأخوية النبيلة التي بها تُقدّم الجمهورية الإسلامية المساعدات للبنانيين النازحين من المناطق المستهدفة بحرب الإبادة الإسرائيلية، مشفوعاً بخالص عرفانه لالتزامها مساعدة لبنان، بعد وقف إطلاق النار، في إعادة إعمار المناطق المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي.
ورأى الوفد "يطرح موضوع الانتخابات الرئاسية كأولوية ملحّة، تستدعي التلبية بمعزل عن الظروف المحيطة بها، فكأنما الأطراف تلك تستغل هذا العدوان الذي يستهدف اللبنانيين جميعاً، لتقوم بانقلاب سياسي على مستوى السلطة، مجازفةً هكذا بتعريض العلاقات ما بين المكونات اللبنانية، وخصوصاً المكونين الشيعي والمسيحي، للخلل والتنابذ والتزعزع، وصولاً إلى انعدام الثقة.
ورحّب الوفد بمواقف بكركي التي أدانت العدوان الاسرائيلي واغتيال السيد حسن نصر الله ودعت الى مساعدة النازحين اللبنانيين من أهل الجنوب والبقاع والضاحية، والوقوف الى جانبهم كإخوة لنا في الوطن والإنسانية. وكذلك، رحب بالقمة الروحية المسيحية - الإسلامية التي انعقدت في بكركي بدعوة من البطريرك الماروني، وبالمقررات التي صدرت عنها، وأتت مجسدةً لهذه الروحية. كما أيّد كلام الحبر الأعظم البابا فرنسيس، الذي دعا اللبنانيين الى التضامن والتحاور.
بدوره، أوضح سيباني تقدير إيران لموقف الحكومة اللبنانية وللتفاهم والتعاون معها لجهة التوصّل الى وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وتطبيق القرار 1701 بكامله وإلزام العدو بتطبيق كافة بنوده دون تعديل"، داعيا "اللبنانيين بأن يثقوا بقدرة المقاومة على الانتصار على العدو الاسرائيلي في هذه المعركة أيضاً كما انتصرت المقاومة على جيش الاحتلال في حرب تموز 2006 وكما طردته من جنوب لبنان عام 2000 من دون قيد او شرط."
يتم قراءة الآن
-
ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
هل يدخل الاتفاق على وقف النار حيّز التنفيذ استناداً للقرار 1701؟ «إسرائيل» تمارس سياسة الإرهاب المقاومة تثبّت معادلات الردع
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:36
حركة المرور كثيفة من خلدة باتجاه أنفاق المطار
-
07:48
حركة المرور كثيفة على أوتوستراد جدرا باتجاه الأولي صيدا
-
07:41
صحيفة "آي نيوز" البريطانية: وزير الخارجية البريطاني أوضح أن بلاده ملتزمة بالقانون الدولي.
-
07:41
هيئة البث "الإسرائيلية": لجنة وزارية ستصوّت الأحد المقبل على اقتراح قانون يمنح الحصانة لمن ينقل وثائق سرية لرئيس الوزراء.
-
07:40
"هآرتس": أغلب شركات الطيران الأجنبية لن تعود إلى "إسرائيل" حتى عام 2025 رغم وقف إطلاق النار في لبنان.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت