اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر ميدانية متابعة لمسار المواجهات  انه في اطار التقسيم الجغرافي عمد حزب الله الى تقسيم محاور القتال الى ثلاث:

الاول، القطاع الغربي: و يمتد من الساحل عند نقطة الناقورة حتى راميا، ويشمل قرى: يارين، الضهيرة، مروحين، وعلما الشعب، وهو يشهد معارك عنيفة، في ظل المقاومة الشرسة التي يبديها مقاتلو حزب الله، في مقابل تحرك القوات الإسرائيلية في الرقعة الممتدة بين ميس الجبل وبليدا، معتمدة في باقي النقاط على القصف غير المباشر باستخدام الطائرات والمدفعية والقصف البحري.

الثاني، القطاع الأوسط: الذي يبدأ من عيتا الشعب ويمتد إلى عيترون، ويضم قرى: عيتا الشعب، رميش، يارون، عيترون إلى بنت جبيل، حيث عدل الاسرائيليون من تكتيكاتهم، بهدف احكام السيطرة على التلال والمرتفعات القريبة من الحدود للسيطرة بالنار على طرق ومسالك القطاع، لتامينها وفتحها امام القوات الاساسية التي ستتقدم في مرحلة لاحقة، من هنا التركيز على محور بين مارون الراس ويارون.

الثالث، القطاع الشرقي: وهو المحور الأقصر للوصول إلى نهر الليطاني، يمتد من ميس الجبل إلى شبعا، ويشمل قرى: حولا، مركبا، العديسة، كفركلا، مرجعيون، كفرشوبا، وشبعا. هنا تتركز الجهود الرئيسة للهجوم الإسرائيلي، حيث تقود "الفرقة 98" هجماتها باتجاه مركبا ورب ثلاثين والطيبة والعديسة، وصولا إلى منطقة الليطاني، علما ان هذه الفرقة تلعب دورا رئيسا في العمليات لأنها الأقوى. اشارة الى ان العقبة الاساس امام الاسرائيليين على هذا المحور تبقى منطقة وادي الحجير، التي شهدت عام 2006 "مذبحة الدبابات"، من هنا المحاولات المتكررة للسيطرة على التلال المشرفة على الوادي بهدف احكام السيطرة عليه بالنار، لتسهيل تقدم قوات العدو.

ووفقا لمسار الاحداث يشكل هذا القطاع محور الجهد الاساسي لمحاولات الاختراق، فيما المحاور الاخرى تبقى المعادلة فيها للقصف البري والبحري والجوي.

ميشال نصر - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2206871


الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات