اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كما وعدت مقاومة حزب الله بالتصعيد العسكري ضد العدوان «الاسرائيلي»، الذي يقوم بغارات همجية ووحشية على قرى جنوب لبنان، وعلى العاصمة في ضاحيتها والبقاع ومناطق عديدة في لبنان، فان المقاومة نفذت وعدها، وها هي الايام الثلاثة الماضية تدل على ذلك. فالمقاومة تطلق يوميا حوالى 200 صاروخ لمسافات بعيدة وصواريخ نوعية، دون ان تكشف عنها، والاصابات كانت دقيقة.

كما تم قصف منزل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ووسائل اعلام عبرية اكدت ان المنزل اصيب، رغم الادعاء ان نتيناهو وزوجته لم يتواجدا لحظة الاستهداف، وهذه العملية عبر استهدافه في مقر اقامته، هي عملية نوعية وكبيرة بحجمها.

نتنياهو يصرح بانه سيحقق اهداف الحرب، وسيعيد المستوطنين الى الشمال في فلسطين المحتلة، وكما يبدو فانه يرمز الى عودتهم عبر الحرب، وليس عبر الوسائل الديبلوماسية، وهذا الامر فيه قصر نظر لان اكثر من مليون مستوطن من صفد وحيفا ومحيطمها من المستوطنات سيتم تهجيرهم من اماكنهم، ليزيد عدد مهجري كيان الاحتلال مليون مهجر عن مهجري الشمال.

نتنياهو يريد اكمال الحرب في غزة، ولا يعير اهتماما للرهائن لدى حماس، ويحاصر قطاع غزة واهله، ويقتل همجيا ووحشيا المئات، كما ان غاراته على لبنان وعلى الضاحية تدل على همجية ووحشية لا مثيل لها، لكن الاكيد ان نتنياهو لن يستطيع تحقيق اهداف حربه فمعارك جباليا وبقية قطاع غزة، اثبتت ان الجيش «الاسرائيلي» لحقت به خسائر كبيرة، رغم استشهاد الكثير في القطاع بالغارات، كذلك في الحرب على لبنان لم يستطع العدو اجيتاز 100 متر على طول الحدود، لان المقاومة تردعه وتمنعه من ذلك وتوقع بصفوفه خسائر كبيرة.

«الديار»