اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

داني القاسم

تزايدت في الفترات الأخيرة إتصالات من أرقام أجنبيّة بالعديد من المواطنين الذين نزحوا من المناطق المتضرّرة إلى مناطق آمنة لهم جراء العدوان الإسرائيلي.

وزعم المتصلون أنهم من جيش الدفاع الإسرائيلي وعلى الشخص ترك منزله على الفور لأنه معرض للقصف.

هذه الإتصالات الوهميّة أرعبت العديد من المواطنين الذين إضطروا إلى إخلاء منازلهم على الفور والهروب الى مناطق أخرى.

مصدر أمني كشفَ لـ "الديار" أن الأجهزة الأمنيّة كافة تتابع هذه الإتصالات وتراقب مصادرها، وهي تنفذ إجراءات أمنيّة تعمل عليها، وأن أغلبيّة أو معظم الإتصالات التي تلقاها المواطنون هي وهميّة ولا تمتّ لجيش العدو، بلّ مصدرها اشخاص هدفهم بث الرعب في صفوف المواطنين.

رئيس إتحاد بلديات الجومة في عكّار المحامي روني الحاج ذكر لموقع "الديار" أن "الدولة والقضاء اللبناني هما مع المواطن دوماً ومع المظلومين وكلّ من إنتهكت حقوقه"، مضيفاً أن "هناك علامات إستفهام وتساؤلات عدّة حول الإتصالات التي تلقاها المواطنون في الفترات الأخيرة والتي أدت الى حالة من الرعب والخوف، وعن دوافع تلكَ الأعمال خصوصاً في الفترة التي يمرّ بها البلاد

وتابع الحاج أنه "يحق لكل شخص تلقى تهديداً من أرقام وهميّة أن يدعي أمام النيابة العامّة التمييزية أو الإستئنافية على أن يتحوّل هذا الملف إلى مكتب جرائم المعلوماتيّة لكشف الفاعلين الذين يقع جرمهم في هذه الحالة بفعل تهديد وتضليل وبث الرعب بأمن الدولة".

وختم "القوى الأمنيّة تتخذ الإجراءات القانونيّة وهي تقوم بعمليات بحث وتحر لمعرفة الفاعلين وتوقيفهم".