اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لبنان ممزق الاوصال، ومنقسم على نفسه طائفيا وحزبيا ومؤسساتيا، وهو يواجه حربا شرسة من العدو الصهيوني لا مثيل لها، لا في حرب 1982 ولا في حروب اخرى.

ومع ذلك، تزداد الانقسامات بين اطرافه السياسية والحزبية والطائفية حدة، ولا يفكر القادة كيف يسعون الى رأب الصدع، ومحاولة السعي الى وحدة وطنية مقبولة، لان الوحدة الوطنية الكاملة غير ممكنة كليا في الظرف الذي نعيش فيه، إذ لا مؤسسات تعمل ولا موازنة متوازنة مطروحة، ولا اي محاولة للسعي للنهوض من الوضع الصعب الذي نعيشه، سواء على الصعيد الاقتصادي او على الصعيد المالي او على الصعيد المصرفي او على الصعيد الحياتي.

الهجرة تزداد نحو الخارج، ويخسر اللبنانيون ابناءهم، بخاصة من الطوائف المسيحية التي كانت تمثل 44% من الشعب اللبناني، فاذا بها تنحدر الآن الى 18%، كما قال رئيس حكومة تصريف الاعمال الرئيس نجيب ميقاتي، وفق احصاء وصل اليه، لكنه لم يعلن مصدره.

«الديار» 

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات