اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر سياسية لبنانية الى ان الزيارة الاميركية لم تحقق شيئا، فالموقف اللبناني المعروف والثابت حتى الساعة، بالاستناد الى الوضع الميداني على الجبهة الجنوبية، يقضي بالعودة الى المبادرة الفرنسية السابقة هذا من جهة، وثانيا ضعف الادارة الاميركية، اقله في الفترة الفاصلة حتى السادس من تشرين الثاني، موعد ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية الاميركية الاولية.

غير أن هوكشتاين ووفقا للمصادر، لم يطرح المطالب «الاسرائيلية» مباشرة، انما ركز على ان القرار 1701 بصيغته الحالية تسوده الكثير من الثُغر، لجهة آليات التطبيق التي لم تحترم ولم تطبق، بحجة الوضع في البلد والتركيبة السياسية والتوزنات الاقليمية، من هنا الطرح الاميركي الذي تضمن نقاط سبق لواشنطن ان طرحتها اكثر من مرة في مجلس الامن، اثناء بحث القرار 1701 والتجديد للقوات الدولية، غير ان الجانب اللبناني كان «يطير» محاولات التطبيق الجدي التدريجي للقرار.

ورأت المصادر ان واشنطن وخلافا لما يتم تداوله تؤيد «اهداف» المطالب «الاسرائيلية»، انما وفقا لصيغة تحفظ السيادة اللبنانية، من هنا البحث عن تغيير طبيعة وتركيبة قوة اليونيفيل المنتشرة في الجنوب، لجهة جعلها اولا قوة قادرة على التحرك «بحزم»، اعطائها حرية الحركة الكاملة التي تتمتع بها اي قوة حفظ سلام، والاهم اعطاء القوة الدولية كل الامكانات والوسائل لتأمين تطبيق كامل البنود، بما فيها حق المشاركة والمراقبة لكامل الحدود اللبنانية.


ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2207435

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!