اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدخلت المقاومة الإسلامية في لبنان مدينة حيفا إلى جدول نيرانها اليومي، حيث دوت صافرات الانذار بها على مدى ساعات خلال النهار وفي أوقات مختلفة، وتتساقط فيها الصواريخ والمسيرات، مع ما يعنيه هذا من تعطيل للنشاط التجاري والإقتصادي في المدينة الاستراتيجية الواقعة شرقي المتوسط.

وطالت صواريخ المقاومة ومسيراتها بالإضافة إلى مدينة حيفا، قواعد عسكرية «اسرائيلية».

وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ‏وبنداء «لبيك يا نصر الله»، قصفت المقاومة الإسلامية:

- قبة «نيريت» في ضواحي «تل أبيب» بصواريخ نوعية.

- قاعدة «غليلوت» التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ‏ضواحي «تل أبيب» بصلية صاروخية نوعية.

- قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غرب «‏حيفا» بصلية صاروخية نوعية.

- شركة «تاع» للصناعات العسكرية في ضواحي» تل أبيب» بصواريخ نوعية.

- قاعدة «إلياكيم» جنوب «حيفا» بهجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة.

التصدي لعملية تسلل

باتجاه أطراف بلدة الطيبة

واعلنت المقاومة الاسلامية في بيان انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، وأثناء قيام قوة من جنود العدو الإسرائيلي بالتسلل باتجاه أطراف بلدة الطيبة، اشتبك معها المجاهدون بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مباشرة، عند ذلك استقدم العدو مدرعات لمساندة القوة المشتبكة فتصدى لها مجاهدو المقاومة مجددا وأجبروها على التراجع، ثمّ قام المجاهدون بقصف القوة المتراجعة في منطقة التجمع بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة».

- كما اعلنت المقاومة انه أثناء تقدم قوة لجنود العدو الإسرائيلي باتجاه دبابة الميركافا المستهدفة في أطراف بلدة الطيبة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية، بصاروخ موجّه وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين ‌‏قتيل جريح.

نيران المقاومة ‏

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد مستهدفةً تجمّعات الجنود، بالتزامن مع تصعيد نيرانها تجاه شمالي فلسطين المحتلة، وبالتزامن مع إفشالها محاولات التسلل عند الحدود، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، ‏ورداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى والمنازل الآمنة.

وقد اعلنت العلاقات الاعلامية في حزب الله في بيانات متتالية عن استهدافات المقاومين لتجمعات العدو والمستعمرات:

- دبابة «ميركافا» في «تلة العقبة» في رب ثلاثين بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.‏

- تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة «مسكفعام» بصلية صاروخية.

- دبابة «ميركافا» أثناء تقدمها بين رب ثلاثين والطيبة ، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

- تجمعاً لجنود العدو عند أطراف العديسة مرتين بصليات صاروخية.

- تجمعاً لجنود العدو في موقع «المرج» بصلية صاروخية.

- تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة «المنارة» بصلية صاروخية.

- مستعمرة «كريات شمونة» بصلية صاروخية.

- تجمعاً لجنود العدو في «خلة العساكر» غرب بلدة العديسة ثلاث مرات بصليات صاروخية.

- دبابة «ميركافا» عند أطراف بلدة العديسة بصاروخ موجه ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

- تجمعاً لجنود العدو في موقع «البغدادي» بصلية صاروخية.

- مستعمرة «بيت هعميك» بصلية صاروخية كبيرة.

- تجمعاً لجنود العدو شرقي عيتا الشعب بصلية صاروخية.

- تجمعاً لجنود العدو عند مثلث زرعيت- عيتا الشعب- خلة وردة بصلية صاروخية.

- مستعمرة «حتسور» بصلية صاروخية نوعية.

- قوة مشاة «إسرائيلية» بين العديسة والطيبة بصاروخ موجّه، وأصابوها إصابة مباشرة.

- دبابة «ميركافا» في محيط «مسكفعام» بصاروخ موجّه ،ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

- دبابة ميركافا عند أطراف بلدة الطيبة بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

- مستعمرة «شآر يشوف» بصلية صاروخية.

الشمال يحترق

دوّت صفارات الإنذار في 63 منطقة من بينها حيفا وعكا وشرق «تل ابيب».

وكانت السلطات «الإسرائيلية» دعت سكان عدد كبير من البلدات في الجليل الغربي البقاء قرب الأماكن المحصنة.

غارات عنيفة بعد انذارات بالاخلاء

بعد 35 يوما، وسع العدو الاسرئيلي دائرة استهدافاته في الضاحية والجنوب والبقاع، فهو لا يملك سوى ممارسة جنونه المعتاد جواً، وذلك بتدمير المنازل وقتل الأبرياء.

فقد كتب أدرعي عبر «اكس»: «عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المبنييْن المحدديْن في الخريطة المرفقة وتلك المجاورة لها في الغبيري. أنتم تتواجدون بالقرب من منشات ومصالح تابعة لحزب الله سوف يعمل ضدها الجيش على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».

ثم استهدف جيش العدو الغبيري بـ3 غارات متتالية، وغارة ايضا على الطيونة.

وبعد ليلة عنيفة شهدتها مدينة بيروت، حيث استهدفت الغارات «الاسرائيلية» للمرة الاولى منطقة الاوزاعي في الضاحية الجنوبية لبيروت ومحيط مستشفى رفيق الحريري الحكومي، حيث أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان «أن الغارة الإسرائيلية في منطقة الجناح - محيط مستشفى الحريري أدت في حصيلة جديدة إلى استشهاد ثلاثة عشر شخصا من بينهم طفل فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 57 من بينهم سبعة عشر استدعت اصاباتهم الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج وحال سبعة منهم حرجة. كما تسببت الغارة بأضرار كبيرة في مستشفى الحريري».

وبعد هدوء حذر لساعات عدة، استهدفت غارة منطقة الليلكي والغبيري.

13 شهيداً في النبطية

ارتكب العدو الاسرائيلي مجزرة في مدينة النبطية، اسفرت عن 13 شهيدا من آل معتوق، وهي المجزرة الثانية في اقل من 48 ساعة يرتكبها العدو في الحي ذاته بعد مجزرة آل كمال التي ارتقى خلالها 4 شبان شهداء.

فقد شنت المقاتلات الحربية المعادية ظهر امس، سلسلة غارات استهدفت حي آل معتوق، وهو امتداد لحي كسار زعتر عند المدخل الغربي لمدينة النبطية، وادت الغارات الى تدمير عدد من المباني السكنية والتجارية بشكل كامل .

وارتقى في الغارات الشهداء من آل معتوق: عماد فضل وزوجته هنادي قنبر واولادهما علي ومحمد وحسين، واشقاؤه: جهاد ويوسف وعباس وحيدر، واولاد عمه: عباس علي معتوق، ابراهيم محمد معتوق وخضر محمد معتوق وولده ساجد خضر معتوق .

وعملت فرق الاسعاف من “الهيئة الصحية الاسلامية» والصليب الاحمر اللبناني و»كشافة الرسالة الاسلامية» واسعاف النبطية و»بيت الطلبة»، على رفع الانقاض ونقل جثامين الشهداء الى مستشفيات النبطية، وتعرضت هذه الفرق اثناء عملها لغارتين نفذهما الطيران الحربي المعادي في محيط مكان المجزرة، مما ادى الى وقوع اصابات عديدة بين المسعفين والاهالي، اضافة الى حالات اختناق جراء الدخان والروائح المنبعثة من انفجار الصواريخ.


حزب الله: تصدّينا لمسيّرة «هرمز 450» فوق جبشيت

وأحرقناها وأجبرنا أخرى فوق منطقة الإقليم على المغادرة

أشار الإعلام الحربي في حزب الله، في بيان، إلى أنّ «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزّة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشّريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، قام مجاهدو المقاومة الإسلاميّة في وحدات الدّفاع الجوّي من بعد ظهر امس، بإسقاط مسيّرة «هرمز 450» فوق بلدة جبشيت بصاروخ أرض- جو؛ وشوهدت تحترق».

ولفت في بيان ثان، إلى أنّ «مجاهدي المقاومة في وحدات الدّفاع الجوّي تصدّوا أيضا من بعد الظهر، لمسيّرة «هرمز 450» فوق منطقة الإقليم، بصاروخ أرض- جو، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللّبنانيّة».

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!